آخر الأخبار
الغربية تستعد لاستقبال مليوني زائر بمولد السيد البدوي
منتخب فرنسا يتعادل إيجابياً مع آيسلندا بتصفيات كأس العالم
منتخب ألمانيا يقتنص فوزاً مهماً أمام أيرلندا الشمالية بهدف نظيف بتصفيات كأس العالم
المسلماني يوجّه الشكر لأسرة الأخبار بماسبيرو علي التغطية المميزة لقمة شرم الشيخ
الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: "العلماء ورثة الأنبياء والإخلاص والتواضع ركائز طالب العلم
أحمد سلام يكتب نحن مصر
الأهلي يهنئ الرئيس السيسي بنجاح قمة السلام ويشيد بجهوده في دعم القضية الفلسطينية
عماد السعدني يَكتُب : أنا والشتاء وعادتي السيئة وأركان الجفاء !
رئيس البرلمان العربي يرحب بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام وتوقيع اتفاق غزة
رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل استقبال طلبة الطب البيطري واحتفالية انتصارات أكتوبر
بقلم الدكتور – أحمد عيسى:
أعزائى القراء أليس ذكر إنسان بما يكره وبما ليس فيه دربا من النفاق ؟
أعتقد أنكم تتفقون معى جميعا على هذه المسلمة ،،ولكنى أندهش من كون الغالبية العظمى حدث عنده إنفصام فى القيم والمبادئ ،،،فترك كلا منا الأخر فى مسلماته الخاصة وتقاليده المتعلقة بالترحيب بالعام الجديد وسب العام المنصرم ،،،فأدى ذلك لنشأة أجيال ترحب بالعام الجديد ،،،ثم فى نهايته يسبونه بأقبح الألفاظ ،،،مع أنه هو ذلك العام الذى رحبوا به قبل مجيئه ،،،أليس هذا درباً من دروب النفاق الإجتماعى ،،،أدى إلى وجود لكل مواطن على الأقل وجهين ،،،يتلون بالوجه الذى يرضيه تبعا لهواه ،،لأنه تربى فى طفولته على الترحيب بالعام الجديد لمدة 363 يوم ثم ينقلب على هذا العام دونما تقصير أو ذنب من العام ،،،فتجده يسبه لمدة يومان ،،،وكلما حانت لحظات المفارقة لهذا العام ازداد انقلابنا عليه وسبابنا له ،،،بدلا من أن نبكى على هذا الميت فى لحظات نزعه الأخير ،،،نسبه بأقبح الألفاظ ،،،حتى يصعد لربه شاهدا على سوء أدبنا ،،،،علموا أولادكم من جديد ،،الثبات على المبدأ ،،،علموهم الشكر فى الأخرة مثلما شكروا فى الأولى ،،،علموهم عدم ذكر الموتى بسوء ،،،علموهم التلطف بمن يحتضر ،،،علموهم الترحيب بالعام فى بدايته ،،،وشكره فى نهايته ،،،،
شكرا يا 2019 ،،،،ومرحبا 2020 ….
وإلى اللقاء فى مقال جديد .
المقالة التالية