آخر الأخبار
تحت شعار "قوتنا كوكبنا" مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم الأرض 2025
شهيدان بنيران الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس
جامعة "هارفرد" تقاضي ترامب بسبب خفضه تمويلها
القوات الأوكرانية تهاجم وحدتي إطلاق لنظام بوك-إم2 الروسي
وزارة البترول تعلن حركة تنقلات وتكليفات جديدة لتعزيز أنشطة الاستكشاف
الأسواق الآسيوية تتراجع وسط تصاعد التوترات التجارية وانتقادات ترامب لجيروم
الذهب يسجل مستوى قياسيا جديدا مع تصاعد التوترات التجارية
الرئيس الأمريكي يعلن عزمه حضور جنازة البابا فرنسيس في روما
مواعيد مباريات اليوم فى الملاعب والدوريات العالمية والقنوات الناقلة
خالد الشحي يحفر اسمه في سجل الإبداع العالمي كأول ممثل حكومي بلجنة تحكيم مهرجان كان ليونز
بقلم الدكتور – أحمد عيسى:
أعزائى القراء أليس ذكر إنسان بما يكره وبما ليس فيه دربا من النفاق ؟
أعتقد أنكم تتفقون معى جميعا على هذه المسلمة ،،ولكنى أندهش من كون الغالبية العظمى حدث عنده إنفصام فى القيم والمبادئ ،،،فترك كلا منا الأخر فى مسلماته الخاصة وتقاليده المتعلقة بالترحيب بالعام الجديد وسب العام المنصرم ،،،فأدى ذلك لنشأة أجيال ترحب بالعام الجديد ،،،ثم فى نهايته يسبونه بأقبح الألفاظ ،،،مع أنه هو ذلك العام الذى رحبوا به قبل مجيئه ،،،أليس هذا درباً من دروب النفاق الإجتماعى ،،،أدى إلى وجود لكل مواطن على الأقل وجهين ،،،يتلون بالوجه الذى يرضيه تبعا لهواه ،،لأنه تربى فى طفولته على الترحيب بالعام الجديد لمدة 363 يوم ثم ينقلب على هذا العام دونما تقصير أو ذنب من العام ،،،فتجده يسبه لمدة يومان ،،،وكلما حانت لحظات المفارقة لهذا العام ازداد انقلابنا عليه وسبابنا له ،،،بدلا من أن نبكى على هذا الميت فى لحظات نزعه الأخير ،،،نسبه بأقبح الألفاظ ،،،حتى يصعد لربه شاهدا على سوء أدبنا ،،،،علموا أولادكم من جديد ،،الثبات على المبدأ ،،،علموهم الشكر فى الأخرة مثلما شكروا فى الأولى ،،،علموهم عدم ذكر الموتى بسوء ،،،علموهم التلطف بمن يحتضر ،،،علموهم الترحيب بالعام فى بدايته ،،،وشكره فى نهايته ،،،،
شكرا يا 2019 ،،،،ومرحبا 2020 ….
وإلى اللقاء فى مقال جديد .
المقالة التالية