بقلم الكاتبة نبيلة مجدي :
من أفضل الطاعات التي يتقرب بها العبد عند ربه.. ، انفاق الصدقات وتشمل الفرض من الزكاة .. وصدقة السر يخرجها المرء سرا وهو في غاية حرصة علي اخفائها كي لا يعلم عنها احد
وفي قوله تعالى في الصدقات واتي المال علي حبه ذو القربي واليتامي ..، اي القرابة والمحتاجون منهما وقدم ذوي القربي لان ابنائهم افضل لانها تحمل الصدقة والصلة
الصدقة سببا من الاسباب الطيبة للتوفيق والطاعة وتجنب المعاصي .. والاحسان الذي يراد به وجه الله
فالصدقة عمل خيري ينبع من الشخص ولا تعتبر فريضة دينية ولكنها مستحبة وعظيمة الثواب ومرغب فيها وليست بواجبة
ومن الاعمال التي تحتسب صدقة فهي كثيرة ومتنوعة ولا تحتاج للانفاق وحدة فحسب بل تندرج اسفل بنود عديدة
كمساعدة المحتاج
الامر بالمعروف والخير
زيارة المريض
بشاشة الوجه
الصدقة تذهب البلاء ومن جهة اخري لتحقيق التكافل الاجتماعي وسد حاجة الفقير ومن تناوشهم العوز والحاجة.
وان اراد الانسان ان يحقق له الله مايرغب او ضاق عليه امر ما في حياته فليتقرب الي الله بائتصدق
حيث امر بالقيام باعمال البر والخير والاحسان باسلوب يليق ويحترم النفوس
واخراج الصدقة دليل علي صحة ايمان العبد بالله تعالى ورسوله الذي قد حث على الدقة ورغب بها جميع العباد
فهي تشكل ظلا لصاحبها يوم القيامة فيقف فيه .
فاتقوا الله ولو بشق تمرة لقوله صلي الله عليه وسلم .
الصدقة عن ظهر قلب
انما هي نماء في المال وتدفع البلايا وتظهر القلوب من ادران التعلق بهذة الدنيا وملذاتها
وهكذا يظل اهل البذل والانفاق هم الموفقون بافضل المنازل واعلاها .
انت اليوم غني وغدا فقير ..، ان المال مال الله.. وكم من غني ما عرف حق الله في ماله امسي معدما فقيرا وراقبوا الناس من حولكم.
التعليقات مغلقة.