كتب – سمير عبد الشكور:
افتتحت وزارة الصحة والسكان ممثلة في اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية التابعة لقطاع الطب الوقائي، فعاليات” التقييم الخارجي المشترك – مصر 2018″، والذي تنظمة الوزارة حتى 4 أكتوبر باحدى فنادق القاهرة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتقييم جميع قطاعات الصحة في مصر، برعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان انه يأتي هذا التقييم الأول من نوعه، في اطار إبراز إنجازات مصر الملموسة في كافة مجالات الصحة خلال الفترة الأخيرة، والتأهب والاستعداد لمجابهة طوارئ الصحة العامة، بالاضافة الى الامتثال للوائح الصحية الدولية والتي هي أساساً للأمن الصحي المصري.
وأشار الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي في كلمته خلال افتتاح الفعاليات أن اللوائح الصحية الدولية هي وثيقة دولية هامة والالتزام بها أمر وجوبي لتحقيق الامان الصحي العالمي والحماية من الأمراض والأوبئة عابرة الحدود، ولذلك فهي وثيقة ملزمة لجميع الدول ومن بينها مصر.
وأضاف “عيد ” انه بهذا التقييم تقوم منظمة الصحة العالمية باجراء تقييم خارجي مشترك مع عدة جهات دولية صحية لقدرات الدول في الالتزام بتطبيق اللوائح الصحية الدولية، مشيراً أن اللجنة الوطنية قامت بإعداد الملف الفنى المصري الخاص بالتقييم الخارجي المشترك، والذي يتم عرضه بنظام الاستعراض المكتبي، ويعقبه مناقشة مفتوحة من لجنة الخبراء الدوليين.
ولفت رئيس قطاع الطب الوقائي انه يتم تطبيق التقييم بواسطة خبراء مصريين من وزارة الصحة وكافة الوزارات المعنية الأخرى، ونظرائهم من منظمة الصحة العالمية ومنطقة الشرق الأوسط والمنظمات الدولية ذات الصلة، لافتا إلى أنه من المقرر لهذا التقييم تنفيذ المرحلة النهائية منه، وذلك للوقوف على التقدم الذي تم الوصول اليه في اللوائح الصحية الدولية بجمهورية مصر العربية.
وفي سياق متصل وجه الدكتور جان جبور جزيل الشكر لوزارة الصحة والسكان ممثلة في قطاع الطب الوقائي لجهودها المبذولة في مجال تطوير القدرات المطلوبة لتنفيذ اللوائح الصحية الدولية التى تم وضعها عام 2005، لافتا إلى أن هذه الإجتماعات تعكس التعاون المستمر بين الوزارة والجهات المعنية بالصحة ومنظمة الصحة العالمية، حيث تتولى المنظمة دور التنسيق في اللوائح الصحية الدولية، وتعمل مع شركائها على مساعدة البلدان على تعزيز قدراتها.
حضر الافتتاح نخبة من المتخصصين في المجالات التقنية المختلفة، وممثلين عن كافة قطاعات وزارة الصحة، ومجموعة من ممثلي منظمة الصحة العالمية في دول العالم.
الجدير بالذكر أن اللوائح الصحية الدولية (2005) هي اتفاق بين 196 بلد تشمل جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، والتى من خلالها اتفقت البلدان على تعزيز قدرتها على الكشف عن أحداث الصحة العمومية وتقييمها والتبليغ عنها، والعمل معاً سعياً إلى تحقيق الأمن الصحي.