الصحة الفلسطينية:مجزرة كنيسة الروم الارثدوكس مزجت دم الأبرياء من العوائل المسيحية والمسلمة

قالت وزارة الصحة فى بيان لها عبر صفحتها علي فيس بوك مجزرة كنيسة الروم الارثدوكس مزجت دم الأبرياء من العوائل المسيحية والمسلمة الذين لجأوا الى الكنيسة طلباً للحماية.

وكانت مجزرة مستشفى المعمداني تبعتها يوم أمس مجزرة في كنيسة الروم الأرثوذكس والتي خلفت أكثر من 17 شهيداً، لتثبت دولة الاحتلال أنها أدارت ظهرها بالكامل للمجتمع الدولي، وأنها لا تريد ترك أي مكان آمنٍ في قطاع غزة، لا في المشافي أو دور العبادة أو المدارس التي تستخدم كملاجئ للعائلات النازحة، حيث هدمت وقصفت أكثر المستشفيات و20 مسجداً وكنيستين والعديد من المدارس.

وقال بيان وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال ال24 ساعة الماضية 37 مجزرة ضد عائلات قطاع غزة راح ضحيتها 352 شهيدا و669 إصابة بجراح مختلفة.

وأشار التقرير أن حصيلة الشهداء والجرحى جراء عدوان الاحتلال، منذ تاريخ 7 – 10 وحتي 2 – 10 – 2023 في قطاع غزة حسب ما وصل إلى المشافي أكثر من ٤١٣٧ شهيداً وأكثر من ١٣ ألف جريح.
‏‎ وفي الضفة الغربية وصلت الحصيلة ٨١ شهيداً وأكثر من ١٤٠٠ جريح
وأكدت الصحة أنها تلقت 1400 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 720 طفلا.
وأشار وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق 521 عائلة راح ضحيتها 3109 شهيدا ولازال عدد كبير من ضحاياها تحت الانقاض منذ بدء العدوان
ووصفت وزيرة الصحة الفلسطينية ما ترتكبه دولة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق الشعب الفلسطيني بالإبادة الجماعية، حيث يتوالي سقوط الشهداء بالعشرات، لتتجاوز حصيلته 3785 في قطاع غزة، و81 شهيداً في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر.
وقالت د. الكيلة إن الاحتلال الإسرائيلي كسر جميع المحرمات، واستهدف كل ما نص القانون الدولي على تحييده وقت الحروب، مثل المستشفيات ودور العبادة والمدارس.
وتابعت أن مجزرة مستشفى المعمداني تبعتها يوم أمس مجزرة في كنيسة الروم الأرثوذكس والتي خلفت أكثر من 17 شهيداً، لتثبت دولة الاحتلال أنها أدارت ظهرها بالكامل للمجتمع الدولي، وأنها لا تريد ترك أي مكان آمنٍ في قطاع غزة، لا في المشافي أو دور العبادة أو المدارس التي تستخدم كملاجئ للعائلات النازحة، حيث هدمت وقصفت أكثر المستشفيات و20 مسجداً وكنيستين والعديد من المدارس.
وقالت د. الكيلة إن إسرائيل وهي تدعي القضاء على الإرهاب تمارس أبشع أنواع الإرهاب بحق جميع الفلسطينيين، مسلميهم ومسيحيين كبارهم وصغارهم، وحتى الأجنة في بطون أمهاتهم.
وأشارت إلى أن كوارث صحية مركّبة يشهدها قطاع غزة، فإلى جانب سقوط آلاف الشهداء والجرحى، هناك تحذيرات من تفشي الأمراض واختلال نظام التطعيم الصحي في قطاع غزة، ما ينذر بالأسوأ في قادم الأيام إذا استمر هذا الصمت العالمي على الجرائم الإسرائيلية.
وأوضحت وزيرة الصحة أن الحوامل والأطفال وكبار السن يعانون بشكل مضاعف نتيجة الحرب، وسط تحذيرات من آثار هذه الحرب على الفئات الأضعف والتي نص القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني على حمايتهم وتحييدهم.