أعلنت وزارة الصحة والسكان، إغلاق مستشفى غير مطابق للاشتراطات الصحية، ومخزن أدوية غير مرخص في منطقة المعادي بمحافظة القاهرة، وذلك خلال حملة شنتها إدارة العلاج الحر والتراخيص التابعة لقطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة والسكان، وبالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، ومباحث التموين.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن قسم الرعاية المركزة وغرفة العمليات بالمستشفى غير مطابقين للاشتراطات الصحية، ومعايير مكافحة العدوى، فضلا عن ضبط ماكينتي غسيل كلوي غير مرخصتين.
وأضاف «مجاهد» أن المخزن التابع للمستشفى غير مطابق للاشتراطات الصحية، ويضم كميات كبيرة من أصناف الأدوية المختلفة والتي تضمنت أدوية مخدرة، وكميات من مختلف المحاليل الطبية، والمستلزمات الخاصة بغرف العمليات.
ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى غنيمة مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون الطب العلاجي، إن المخزن يتبع مستشفى خاص في منطقة المعادي، ويتكون من ثلاث غرف ومكاتب إدارية تابعة للمستشفى، إلى جانب سكن لأطباء المستشفى.
وتابع «غنيمة» أنه حرصا على صحة المرضى، تم إحالة حالات غسيل الكلى المسجلة في المستشفى الخاص إلى وحدات بديلة في مستشفيات وزارة الصحة، لمواصلة جلسات الغسيل الكلوي.
وبدوره، أشار الدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، إلى أنه تم تحرير محضر إداري بالمخالفات التي تم ضبطها في المخزن، وإثبات ما تم تحريزه من الأدوية والمستلزمات والتحفظ على المخزن وتشميعه بالشمع الأحمر، مؤكداً استمرار حملات الوزارة على جميع المنشآت الطبية، ومواصلة الحملات التفتيشية المفاجئة في إطار الحفاظ على صحة وسلامة المواطن المصري.
عن
التعليقات مغلقة.