مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الصحافة العُمانية: القضية الفلسطينية تعيش في وجدان وضمائر شعوب العالم

كتب – سمير عبد الشكور:

أكدت الصحافة العُمانية دعمها لقضية القدس، وفي هذا السياق جاءت افتتاحية جريدة الوطن بعنوان ” القضية الفلسطينية تعيش في وجدان وضمائر شعوب العالم” أوضحت فيها أن ارتفاع دوامة العنف والإجرام من قبل آلة الحرب الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل بعد قرار الولايات المتحدة الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، لن يغير شيئا من معادلة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي؛ فالعنف والإجرام ومعهما جرائم الحرب التي يمارسها المحتلون الإسرائيليون راهنا لطالما كانت وسائل إرهاب وقمع إسرائيلية لإثناء الشعب الفلسطيني عن المطالبة بحقوقه والسعي لاستعادتها، فهي وسائل ليست بجديدة، كما لن تكون الأخيرة، لكنها أيضا لن تثمر لصالح العنف والظلم والاحتلال والإرهاب.

قد يهمك ايضاً:

“العاصمي”الطرح العام الأوَّلي لــ «أوكيو» يمثل…

المملكة تستضيف المعرض الدوائي العالمي “CPHI الشرق…

وقالت الجريدة: إن المنظمات والهيئات الدولية على مختلف مستوياتها ومسؤولياتها وصلاحياتها وخاصة منظمة الأمم المتحدة أمام تحدٍّ حقيقي لجهة أنها القوة القانونية والسياسية التي كانت معارك اغتصاب الحق الفلسطيني والنضال لاستعادته تخاض على ساحاتها وداخل أروقتها، وعملت جاهدة على أن تنصف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بقراراتها، لكنها ـ للأسف ـ تخلت عن أدوارها ومسؤولياتها وصلاحياتها، فغدت رهينة، بل أصبحت مغتصبة الحقوق وحالها أشبه بحال الفلسطينيين، تتحكم فيهما بعض القوى الكبرى المتحالفة استراتيجيا مع كيان الاحتلال الإسرائيلي والمنحازة معه بالكلية، وضد حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت جريدة الوطن العُمانية إن الهبة الشعبية الفلسطينية التي تعم سائر فلسطين المحتلة تؤكد أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تحبطه المؤامرات ولا تثنيه عن تمسكه بحقوقه، وأن حملة التضامن التي تعبِّر عنها التحركات الشعبية التضامنية والمستنكرة للقرار الأميركي الجائر التي تشهدها عواصم العديد من البلدان العربية والإسلامية وغيرها من البلدان بما فيها الولايات المتحدة الأميركية ذاتها ـ خاصة أن هذه التحركات الشعبية معززة بمواقف رسمية رافضة ومنددة بالقرار الأميركي ـ تؤكد أن القضية الفلسطينية تعيش في وجدان وضمائر ليس أبناء الأمة العربية والأمة الإسلامية فحسب، بل وفي وجدان وضمائر شعوب العالم، وهو ما يعزز من ثقة الفلسطينيين في نفوسهم ويشد من عزمهم، ويؤكد صوابية نهجهم المقاوم للظلم والاحتلال.

 

 

اترك رد