الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اللغة العربية أشرف لغة وهي وعاء ثقافتنا ورمز حضارتنا وشعار وحدتنا وتاريخنا
كتب – أحمد قرمد :
من خلال منشور عبر منصة إكس تويتر سابقاً قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي :
أن عدد عدد المشاركين في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي بلغ مليون طالب من 132 ألف مدرسة في 50 دولة حول العالم.
وأكد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال المنشور إعتزازه وتقديره للغة العربية قائلاً سموه :اللغة العربية أشرف لغة .. وعاء ثقافتنا .. ورمز حضارتنا .. وشعار وحدتنا وتاريخنا .. اللغة العربية الخالدة .. ليس لها طفولة .. ولا شيخوخة .. محفوظة بحفظ الله لها ..
وأضاف سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:
تحدي القراءة العربي إحدى مشاريعنا القريبة من قلوبنا لتعزيزها في قلوب أجيالنا ..
ليؤكد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عدد المشاركين وقال سموه : في دورته التاسعة .. بلغ عدد المشاركين 32 مليون طالب من 132 ألف مدرسة في 50 دولة حول العالم ..
واختتم سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم معبراً عن فخره بجميع المشاركين واعتزازه باللغة العربية قائلاً سموه :
فخور بكل طالب مشارك .. فخور بلغتنا العربية العظيمة .. فخور بتاريخنا وهويتنا .. ومتفائل بأجيال عربية متجددة في فكرها ومعارفها ومتمسكة بجذورها وثقافتها .
جدير بالذكر أن الدورة التاسعة لتحدي القراءة العربية: لعام 2024-2025، مثلت فرصة ذهبية للطلاب في العالم العربي لخوض غمار تجربة ثقافية وتعليمية فريدة من نوعها.
انطلق هذا المشروع الطموح في سبتمبر 2024، حاملًا معه شعار تعزيز حب القراءة وتنمية المهارات الفكرية لدى الشباب، واستمر حتى مارس 2025.
وهدف هذا التحدي إلى تشجيع ملايين الطلاب على قراءة آلاف الكتب المتنوعة، مما ساهم في توسيع آفاقهم وإثراء لغتهم العربية.
يأتي هذا المشروع بفضل رؤية ملهمة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، الذي أطلق المبادرة في عام 2015 وعكس هذا التحدي إيمانه العميق بأهمية المعرفة كأساس لتقدم الأمم، حيث سعى من خلال المشروع إلى بناء جيل واعٍ يحمل راية اللغة العربية بفخرواعتزاز إن تفانيه في دعم التعليم والثقافة جعل منه قائدًا ملهمًا يحتذى به.
تميزت الدورة التاسعة بتنوع الأنشطة والمسابقات التي تقام على مستوى المدارس والمناطق، حيث تنافس الطلاب في مراحل تصفيات محلية وإقليمية، ليصلوا إلى النهائيات الكبرى في دبي.
هذا الحدث لا يقتصر على القراءة فقط، بل يشمل مناقشات الكتب وكتابة الملخصات، مما يعزز التفكير النقدي والإبداع لدى المشاركين.
كما يحظى التحدي بدعم كبير من المؤسسات التعليمية والشخصيات الثقافية، مما يجعله منصة مثالية لإبراز المواهب الشابة.
يبقى تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة رمزًا للعطاء الثقافي والتعليمي،و يزرع في نفوس الشباب حب المعرفة ويؤكد على أهمية اللغة العربية كجسر للتواصل والإبداع وتعزيز الانتماء من أجل مستقبلًا مشرقًا ملئ بالثقافة والعلم والمعرفة .