كتب مصطفي أحمد عامر
فى حديثه إلينا فضيلة القارئ الشيخ / مجدى أحمد البرية .. سفير القرآن الكريم و عضو النقابة العامة لمحفظى و قراء القرآن الكريم بمصر
جاء ذلك حينما سئل ما هى حياة القارئ ؟
فقال أنا حياتى شخصيا هى القرآن الكريم .. فقارئ القرآن لابد له من ورد يراجعه كل يوم
هل وجدت صعوبة فى حفظ القرآن الكريم ؟
لا لم أجد صعوبة فى حفظ القرآن ﻷنى بدأت حفظه منذ نعومة أظافرى و انتهيت من حفظه حينما كنت فى الصف الخامس اﻹبتدائى
هل كان لفضيلتكم مشاركة فى مسابقات قرآنية ؟
نعم شاركت فى العديد من المسابقات القرآنية مثل مسابقة شيخ اﻷزهر و غيرها و اذكر أننى نجحت فى مسابقة شيخ اﻷزهر أيامها و حصلت على مبلغ مالى كجائزة
هل لابد لقارئ القرآن أن يكون حاصل على مؤهل عالى ؟
لا لايشترط بل يشترط أن يكون حافظ للقرآن و ملم بأحكام التجويد و عنده ثقافة فكرية
متى كان أول احتراف لفضيلتكم من ناحية القراءة ؟
كان ذلك فى عام 2016 فى بلدتى بسيون
وماذا عن القراء فى شهر رمضان ؟
بالنسبة للقراء اﻷغلبية بيكون خارج مصر لإحياء ليالى رمضان بالدول اﻷروبية و غيرها
مانصيحتكم لشباب القراء ؟
نصيحتى أن يحفظوا كتاب الله جيدا و أن يتعلموا أحكام التجويد و أن يتقوا الله فى تلاوتهم
ما القارئ الذى تستمع إليه من القراء السابقين ؟
أسمع لجميع القراء كلهم فلكل واحد منهم لونه و مذاقه الخاص
ومن من القراء الحاليين تفضل اﻹستماع إليه ؟
أستمع أيضا لكل قارئ يتقى الله فى تلاوته
هل تغضب من تلاوة أحد القراء ؟
نعم أغضب ممن ينفس فى تلاوة القرآن لأن هذا يخل بالمعنى مما فيه عدم رضا الله عز و جل
هل أنت راضى عن تلاوتك أو نقول هل أنت اﻵن وصلت لقمة اﻹبداع ؟
لا أنا لست راض عن مستواى ﻷنى لو رضيت لا أقول جديدا و لكن عدم الرضا عن اﻷداء و اتهام النفس بالتقصير يجعلها دائما فى تنافس لإظهار جديد
ما هى أمنيتك فى هذه الدنيا ؟
أتمنى من الله عزوجل أن يرضى عنى و أن يمكننى من القرآن و أن يمكن القرآن منى قولا و عملا و أن ألتحق بإذاعة القرآن الكريم و أن أقرأ القرآن على مسامع الناس فى بيت الله الحرام
التعليقات مغلقة.