مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الشكر الكامل في قولة اعملوا آل داوود شكرا 

بقلم: عبدالله أسامة داوود

أمر القرآن العظيم بأوامر وأشياء عديدة تكون نافعة للمرء في الدين والدنيا وحث عليها الشرع الحنيف من تلك الأمور الشكر الكامل لنعم الله عز وجل.

فالشكر أمر عظيم، كما قال الله تعالى: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ” (إبراهيم: 7). لكن الكثير من الناس يشكرون بصورة ناقصة، حيث يشكرون بلسانهم أو بمشاعرهم فقط، وهذا يشكل 40% فقط من الشكر الصحيح والكامل.

الشكر الكامل هو فعل وعمل، كما قال الله تعالى: “اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ” (سبأ: 13). الشكر الكامل يتطلب منا أن نفعل ونعمل لتطوير وفائدة حياتنا

القاعدة الذهبية التي ينبغي أن تكون في حياتنا

قد يهمك ايضاً:

أحمد سلام يكتب سيرة “الست” !

فيلم “الست” بين الإبداع والتحريف

كل جانب في حياتك في وضع سيء وغير جيد، يعني أنك لا تشكر فيه وعليه. يحتاج منك للشكر لتكون من القليلين الشاكرين وهم صفوة رب العالمين

الشكر على الحياة يتطلب منا أن نعمل ونفعل لتطوير وفائدة حياتنا. يجب أن نكون شاكرين على كل نعمة أعطاها لنا الله، وأن نعمل لتطوير أنفسنا وتحسين حياتنا والوقوف علي ما يرضي الله جل وعلا وشكر الآخرين والوفاء لهم علي ما قدموا لنا من منطلق حديث النبي الكريم صاحب الخلق العظيم: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)

شكر الناس من شكر الله به تزيد المحبة والقرب والألفة والوئام وهو ما حدث عليه ديننا وأمر به نبينا وقال ربنا في كتابة:- ولا تنسوا الفضل بينكم

بذلك تكون حققت هذا المراد وعشت بما يرضي الرحيم الرحمن ووقع في نفسك السكينة والاطمئنان.

شكر الله في المال يكون بالانفاق والبذل والعطاء والشكر في الصحة يكون بالطاعات والشكر في العلاقات يكون بالوفاء

ختاما الشكر الكامل هو مفتاح زيادة الرزق والنعمة. يجب أن نكون شاكرين على كل نعمة أعطاها لنا الله، وأن نعمل لتطوير وفائدة حياتنا.