الشعراوي يجيب و ألهم لا حس ولا خبر
بقلم – عبد الناصر محمد:
يبدو أن لقاء الدكتور محمود الشعراوي وزير التنمية المحلية في الأقصر مع عدد من المحافظين ولقائه مع بعض موطني الاقصر جاء ليجيب على الكثير من أسئلة حواري التي عجز المستشار مصطفى ألهم محافظ الاقصر وفريقه الإعلامي على إجابتها والتي تضمنت قضايا ومشاكل واحتياجات المواطن الاقصري.
خاصة قد تابعت كثير من بيانات السيد المحافظ والتي لم أر فيها أي جواب شافي على أسئلتي لا من قريب ولا من بعيد .
وأتساءل كم حوار صحفي أجراه السيد المحافظ مع الصحفيين؟
أرى أن عدد حوارات المحافظ لم تتجاوز عدد صوابع اليد الواحدة ويعتمد بشكل أساسي على البيانات الصحفية المكتوبة وهي بيانات لا تجاوب على أسئلة المواطن الاقصري.
بداية اكد وزير التنمية المحلية ان القيادة السياسية توجه بشكل دائم على الانفتاح على المواطنين والحوار معهم واشراكهم في عملية التخطيط للمشروعات ومتابعة تنفيذها وهو ما لا يتبعه محافظ الاقصر.
كما لا أحد ينكر دور مبادرة حياة كريمة التي تستهدف تنمية القرى الأكثر احتياجا لكن مازال المواطن الاقصري لا يشعر بها لأن قيادات المحافظة مازالت تعمل في جزر منعزلة ومازال هناك هوة في التواصل بين مسئولي المحافظة والمواطنين
كما أشار وزير التنمية المحلية إلى مشاكل التعدي على الاراضي الزراعية وهي من أحد أهم الاسئلة التي وجهتها لمحافظ الاقصر فأكد الشعراوي ان النمو العمراني غير المخطط يلتهم ثروة مصر من الأراضي الزراعيه التي توفر الغذاء ل 100 مليون مصري وضرورة الالتزام بالمخطط العمراني حتى تتمكن الدولة من توفير خدمات البنية الأساسية الجيدة.
كما تناول اللقاء الحديث عن تنفيذ مشروعات الصرف الصحي وتفاعل المواطنين معها للإسراع في تنفيذها وهذا أيضا أحد أسئلتي الهامة للسيد المحافظ ولم يجب عنها.
كما تناول اللقاء أهمية تطوير المرفق الصحى واستكمال احتياجاته من كوادر طبية وخلافه.
كما تناول اللقاء الحديث عن مشكلة البطالة وضرورة الاستفادة من هذه الكوادر الشبابية المعطلة.
ورغم كل هذا فإن المواطن الاقصري يحتاج إلى التعرف أكثر وأكثر من السيد المحافظ على إجابات لأسئلته وهنا يأتي دور الاعلام وضرورة عمل حوارات صحفية بشكل دوري مع الصحفيين ليجيب معاليه على أسئلة المواطن ومتى سيتم تنفيذها.
وأرى أن أسئلة حوارى التي جمعتها من أهالي محافظة الأقصر كانت تتضمن الكثير من مشاكل واحتياجات المواطن الاقصري والتي لم يتم الاجابة عنها حتى الآن.