بقلم -الكاتبة نبيلة مجدي :
لاشك ان الشذوذ الجنسي اهم عامل من عوامل انهيار المجتمع واهانة كرامتة وانتشار الامراض المهلكة فيه
ولقد تهافت بعض ضعاف العقول والنفوس وقليلي الدين وقاصري التفكير علي هذة الجريمة النكراء اعاذنا الله من شرها وعاقبتها
.. اندفعوا خلفها كوحوش البريه المتوحشة. .. يفتك بعضهم ببعض من اجل اشباع غريزة بلذتها وتبقي تبعتها ويقاس عذابها عاجلاً او اجلا ..،
.. ولذلك كان ولابد من التحذير من هذا الخطر ومت هذة الفئة المنحرفة المتردبة في هاوية الفحش والقذر لما يجرة السكوت عليها من ويلات
.. ومن الضروري الوقوف والتطرق لوضع علاج لما يدنس الحياة الجنسية مبينا ما نستلزمةمن عقوبات دنيوية والاثام التي تترتب عليها محذرة من شرور هذا الشذوذ واليم عقابه لمن استذلتهم شهواتهم واوردتهم بشباكها
غريزة الجنس لحفظ نوع واستمرارالحياة ولابد ان نقف امامها احد مواقف ثلاث
اولا اما ان يطلق لها العنان دونما ضوابط اوحدود كما هو شان الاباحية
ثانيا واما ان يتجاهل وجودها ويحبسها خلف اسوار عالية ويكبتها بقيود مطلقة
ثالثا واما ان يكون صادقا مع نفسة فيعترف بوجودها ويصغي الي متطلباتها حاجتها الملحة للاشباع وفق نظام معين دون كبت مرذول او انطلاق مجنون وبهذا لا يتناقض مع نفسة ويسمو بانسانيتة.