بقلم – د. سعاد ياسين:
تعد شريحة الشباب أحد أهم مفردات المجتمع البحريني والتي حظت برعاية غير مسبوقة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه عاهل البلاد المفدى وهو أمر ساهم في تعزيز دور الشباب وتمكينهم ضمن أولويات تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، والذي انعكس بشكل إيجابي على برامج تمكين الشباب داخل مؤسسات البلاد من خلال الدور الكبير الذي آولته الحكومة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي يحرص دائماً على تمكين الشباب ببرامج عمل الحكومة ومن خلال المبادرات الشبابية التي تهدف إلى تعزيز قدراتهم ومهاراتهم للمشاركة في المسيرة التنموية في البلاد، وقد تكامل هذا الجهد المبذول في تمكين الشباب البحريني ودعمه المتواصل مع المبادرات التي اطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الانسانية وشؤون الشباب والرياضة لاستثمار طاقات الشباب الإبداعية واشراكهم في تولي المناصب القيادية وتحمل المسؤولية والتي توافقت مع أهداف التنمية المستدامة 2030 على المستوي التطبيقي وفي مقدمة تلك البرامج “جائزة الملك حمد لتمكين الشباب” وهي جائزة عالمية تهدف إلى تشجيع الشباب والاستفادة من دورهم في كافة مجالات التنمية ، وكذلك برنامج ” فرص” وهو يمثل أحد مبادرات البرنامج الوطني لتطوير قطاع الشباب والرياضة وإدماجهم ضمن العديد من الشركات والمؤسسات الخاصة المحلية والإقليمية بزيادة حجم كفاءة الشباب و الارتقاء بالقطاع الشبابي بمساعدتهم على الابتكار وتهيئتهم للدخول في سوق العمل ، ومثلت “مدينة الشباب 2030” تطور غير مسبوق لتوفير أفضل ظروف الرعاية والتمكين للشباب البحريني من خلال حشد طاقاتهم وتوجيهها التوجيه السليم وتزويدهم بالمعارف والعلوم اللازمة لصقل مهاراتهم ورفع قدرتهم على الإدراك والفهم السليم وهي إحدى سمات الشخصية القيادية الوطنية في تعزيز المكونات الشابة القادرة على العطاء والعمل، وقد انعكست تلك الجهود وغيرها على مخرجات عملية التمكين ، فوجدنا الشباب تحت قبة البرلمان الأخير والمشاركة في العملية التشريعية لتحقيق المنظمومة الأمنية والاقتصادية التى تتوافق مع المسيرة الإصلاحية في البلاد ، و دورهم الناجح في العديد من المجالات التنموية داخل البحرين وخارجها.
التعليقات مغلقة.