مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

“الشائعات واثرها في تفكك المجتمعات ” بإعلام زفتى

  •  
  • لم تعد الحروب المسلحة هي الوسيلة الوحيدة لضرب استقرار الدول والاوطان فقد استحدثت وسائل حديثة و متطورة و تحرز أفضل النتائج بأقل التكاليف وكان للظروف الإقليمية والدولية الملتهبة التي تحيط بمصر أثر في استخدام حرب المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعى وعلى رأسها حرب الشائعات و ذلك للنيل من استقرارها و لهذا فقد اطلق ” قطاع الاعلام الداخلى ” بالهيئة العامة للاستعلامات حملة بعنوان ” اتحقق …… قبل ما تصدق ” للتوعية بأهمية التصدي للشائعات .
  • وقد عقد مجمع اعلام زفتى ندوة إعلامية تحت عنوان ” الشائعات واثرها في تفكك المجتمعات ” بمقر المدرسة الثانوية للتمريض بنهطاى.
  • قامت بالقاء المحاضرة الدكتورة سماح كتاكت مدرس الاعلام بكلية التربية النوعية جامعة طنطا.
  • وقد بدأت حديثها بتعريف الشائعة بانها خبر او مجموعة اخبار كاذبة تنتشر في المجتمع بشكل سريع وقد تسبب أثار سلبية على الفرد و المجتمع وأن هناك نوعين من الشائعات هما شائعة بطيئة و شائعة سريعة الانتشار وهذا يعتمد على مجموعة من الأسباب المنطقية التي تساعد على انتشار الشائعات و من أهمها ( أوقات الازمات والحروب و القلق ــ افتقاد الثقة بين المواطن و حكومته ـ تظهر الشائعات ايضاً بكثرة في المجتمعات التي بها أقليات و طوائف مختلفة ـ كثرة مصادر المعلومات في وقتنا الحالي حيث أنه كان في السابق نتلقى المعلومات من الجريدة الرسمية أو الإذاعة ـ نقص المعلومات من الجهات الرسمية ـ أهمية الموضوع الذي تتناوله الشائعة يساعد على سرعة انتشارها ) .
  • و أضافت د.سماح أن الشائعات بها العديد من الاثار السلبية على الفرد و المجتمع حيث أن الفرد هو اللبنة الأولى في تكوين المجتمع و بناءه فإذا انتشرت الشائعات على مستوى الافراد فإنها تؤثر على استقرار المجتمع و مدى ترابطه .
  • فالشائعات تنشر الفرقة و البغضاء بين الافراد و تضعف من روابط المجتمع فيما بينه و تفكك الاسر و اشعال نار الفتنة بين الافراد و انعدام الثقة فيما بينهم و بث الخوف و التشكيك و التشوية و كذلك التحريض .
  • وقد يتطور الامر إلى ابتزاز شخصيات هامة في المجتمع بهدف الحصول على مكاسب معينه منها .
  • وأضافت د.سماح بأن الأخطر من كل ماسبق تأثير الشائعات على المن القومي للوطن و الذي يتحقق من أمن كل مواطن في الدولة و كذلك التأثير السلبي لها في النواحي الاقتصادية حيث تصبح بيئة العمل طارده للاستثمارت و خلق بيئة استثمارية غير أمنة مما يضعف الدولة اقتصادياً و يؤدي ذلك الى انخفاض مستوى معيشة الافراد و الذي له أثار اجتماعيه سلبية .
  • في النهاية استفاضت د. سماح في كيفية التصدي للشائعات فقالت بأن ديننا الحنيف حرم الشائعات و حاربها وذلك من خلال حفظ اللسان و عدم الغيبة و النميمة و ذلك من خلال الايات القرائنية و الاحاديث النبوية الصحيحية .
  • ومن أهم طرق محاربة الشائعات تتمثل في
  • 1) التحقق من المعلومات من مصادر موثوقة ” صفحات المؤسسات المختلفة “
  • 2) استخدام وسائل الاعلام الموثوقة .
  • 3) التوعية و رفع المستوى الثقافي للمواطنين .
  • 4) توفر المعلومات الصحيحة و الدقيقة في الوقت المناسب و المحدد .
  • 5) وضع التشريعات و القوانين لملاحقة مروجي الشائعات ” مباحث الانترنت “
  • 6) تقوية روح الانتماء و الولاء للوطن .
  • في نهاية الندوة دارت حلقة نقاشية بين الطالبات و المحاضر و تم وضع عده توصيات من أهمها (ضرورة تكاتف الجهود بين الدولة و الكمواطنين للتصدي للشائعات – التوعية عبر الوسائل المختلفة للاثار المدمرة للشائعات و طرق محاربتها – تقوية روح الانتماء للوطن من خلال الإنجازات ورفع مستوى المعيشة حتى يكون المجتمع هو حائط الصد الأول في مواجهه الشائعات ).
  • شارك في الندوة بعض طالبات المدرسة .
  • نسق و أدار الندوة الأستاذة وفاء عبد العليم أبو الفتوح أخصائي اعلام ..
  • الاستاذ محسن عبدالله أخصائي اعلام .
  • تحت إشراف الاستاذ عبد الله الحصري مدير مجمع اعلام زفتى.
  • و الاستاذ إبراهيم أبو زهرة مدير عام إدارة اعلام وسط الدلتا .
  • و الاستاذ الدكتور أحمد يحيي وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الاعلام الداخلي .

التعليقات مغلقة.