السادس من اكتوبر العظيم … وطوفان الأقصى

بقلم – محمد محمود الجندى:

يبدو ان روح أكتوبر قد الهم الجميع العزه والقوه فبعد مرور 50عاما على نصر أكتوبر العظيم وقيام الجيش المصرى باسترداد الكرامه واعادة العزه والأرض المصريه وقيام العمليه السلميه التى أعادت الأرض المصريه المغتصبه بعد حرب يونيو 1967 فقد أعادت الينا المقاومه الفلسطينيه ذكرى العبور والمفاجأة للعدو بعد سقوط مخابراته وجيشه وعجزه عن التصدى للقوات المهاجمه فبعد 6 اكتوبر يأتى 7اكتوبر برياح المفاجآت هجوم كاسح للجهاديين فى غزه ليلقن العدو الإسرائيلي ضربه موجعه ويفقده صوابه وغروره وفى نظره متأنية نعرف قدرة الجيش الإسرائيلى الهشه والتى طالما تغنى بها الاسرائيليين تظهر عدم قدره الجيش على مجابهة المقاومه التى دخلت الارض المحتله لا تملك إلا اسلحه بسيطه وهنا تقف البندقيه فى وجه المدافع والصواريخ والدبابات والطائرات وفر جنود العدو مثل الفئران المذعوره وتم قتل واسر عدد من جنوده هذا هو الجندى الإسرائيلى وقامت إسرائيل بنقل المعركه الى قطاع غزه تقتل وتعربد وتحرق المنازل على الامنين وتقتل الاطفال والنساء والذين وصل عددهم إلى أكثر من 91طفلا واكثر من61 امرأه بل وتقصف المساجد والمستشفيات وأماكن الإيواء للمدنيين ووصل الأمر إلى حصار قطاع غزه ويمنع دخول الطعام والشراب والادويه والوقود والكهرباء كل ذلك وسط صمت عالمى وعدم ادانه لما يحدث على الأرض أين الأمم المتحده وميثاقها لقد أصبحت منظمه تابعه للولايات المتحده أين احرار العالم الذين يستنكرون عدوان روسيا على أوكرانيا أليس للفلسطينيين حقوق فى استعادة أرضهم ولهم حقوق الإنسان التى ينادون بها أيها الغرب الجبان أين أنتم لقد كشفتم عن الوجه القبيح الذى نعرفه وكنتم تتنكرون منه أيها العرب والمسلمون فى كل مكان افيقوا وهبو لنصرة إخوانكم فى فلسطين أليس نصر اكتوبر وطوفان الأقصى ملهم لكم انتصروا للمستضهفين فى غزه وانتصروا العزه والكرامة العربيه فجيش إسرائيل والغرب قوة من ورق أمام قدرة ألله وقدرتكم ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )