كتب – اسامه عرفه
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن تحصين أكثر من 824 ألف رأس ماشية في مختلف محافظات الجمهورية، خلال الأسبوع الأول للحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمواصلة جهود حماية الثروة الحيوانية وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، ودعم المربين في مختلف محافظات الجمهورية، وتنفيذًا لاستراتيجية الدولة في دعم نظم الوقاية البيطرية والتي من أهم ركائزها الحملات القومية للتحصين ضد الأمراض الوبائية، ومكافحة الأمراض الوبائية العابرة للحدود.
وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الحملة والتي بدأت فعالياتها السبت الماضي، قد حصنت حتى الآن حوالي 824,822 رأس ماشية في مختلف القرى والمراكز على مستوى محافظات الجمهورية، حيث حرصت الهيئة منذ انطلاق الحملة على توفير كميات كافية من اللقاحات المعتمدة بجودة عالية، إلى جانب تقديم الدعم الفني والإداري واللوجستي لجميع الفرق البيطرية بالمحافظات، بما يضمن تنفيذ الحملة بكفاءة واستهداف جميع المربين، لاسيما في القرى الأكثر احتياجًا والمناطق الحدودية.
وأضاف أن الحملة لم تقتصر على التحصين فقط، بل تضمنت أنشطة إرشادية وتوعوية موسعة بالتنسيق مع إدارات الإرشاد البيطري بالمحافظات، حيث تم تنفيذ أكثر من 1,700 ندوة إرشادية حتى الآن، شملت توعية المربين بأهمية التحصينات الدورية، وتعريفهم بطرق الوقاية من الأمراض الوبائية، ومفاهيم “الصحة الواحدة”، وسُبل التعامل مع الأمراض المشتركة التي قد تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.
وأشار إلى أن الأنشطة التوعوية شملت أيضًا استخدام الوسائل الإعلامية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعى، بهدف تعزيز التوعية المجتمعية ورفع الوعي لدى المربين وأهالي المناطق الريفية والحدودية.
ودعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية جميع المربين إلى التعاون الكامل مع فرق التحصين البيطرية، والسماح بالكشف على الحيوانات، والتحصين وتسجيل البيانات، لضمان حماية الثروة الحيوانية، ورفع المناعة المجتمعية ضد الأمراض الوبائية، بما يسهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية ونصيب الفرد من البروتين الحيواني واستقرار سوق الإنتاج الحيواني.