مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الرجل العنكبوت الفرنسى يتسلق ناطحة سحاب فى هونج كونج ويرفع عليها راية “المصالحة”

وكالات:

نشر موقع فرانس 24 تسلق الفرنسى آلان روبير والذى أطلق عليه “الرجل العنكبوت”  ناطحة سحاب مكونة من 68 طابقا في هونج كونج ليرفع راية ترمز للمصالحة بين الصين والمدينة التي أشعلتها نار الاحتجاجات منذ أسابيع ولا توجد مؤشرات على انحسارها.

بادر المتسلق الفرنسي ألان روبير المعروف باسم “الرجل العنكبوت” إلى استخدام رياضته المفضلة في نقل رسالة إلى المحتجين في هونج كونج والصين.

فتسلق الجمعة ناطحة سحاب تشوينغ كونغ سنتر الواقعة في الحي التجاري بوسط هونغ كونغ والمكونة من 68 طابقا ليرفع راية ترمز للمصالحة بين الصين والمدينة.

واعتمد روبير على يديه فقط ووضع راية كبيرة على واجهة المبنى.

تحمل الراية علم الصين على جانبها الأيسر وعلم هونغ كونغ على جانبها الأيمن وتحتهما يد صفراء تصافح يدا حمراء على خلفية باللون الأبيض في إشارة للسلام.

قد يهمك ايضاً:

تعرف على قائمة طنطا لمواجهة الداخلية غدا فى دورى المحترفين

منتخب مصر للناشئين 2008 يتأهل لأمم إفريقيا بعد الفوز على…

يأتي تسلق روبير لناطحة السحاب في ظل توقعات باندلاع المزيد من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية مطلع الأسبوع.

وشبهت الصين الاحتجاجات بالإرهاب وحذرت من أنها قد تستخدم القوة لقمعها بينما حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الصيني شي جين بينغ على الاجتماع مع المحتجين لنزع فتيل التوتر المستمر منذ أسابيع.

وهذه ثالث مرة يتسلق روبير فيها ناطحة السحاب التي تملكها شركة تشوينغ كونغ هولدنجز. ومنع من تسلق المباني في المدينة لمدة عام في أغسطس الماضي وانتهى هذا الحظر قبل أسبوعين.

وارتدى روبير ملابس براقة بالألوان القرمزي والوردي والأخضر وألقت الشرطة القبض عليه بعد تسلق ناطحة السحاب وتم نقله لمركز شرطة قريب.

ويتسلق روبير دون تصريح عادة، وألقي القبض عليه عدة مرات بعضها بسبب التعدي على الممتلكات.

ونشر لي كا شينغ الذي تملك أسرته برج تشوينغ كونغ سنتر سلسلة من الإعلانات في الصحف الكبيرة بهونغ كونغ اليوم الجمعة يحث السكان على وقف العنف.

كانت الاحتجاجات قد بدأت ضد قانون تم تعليقه الآن يسمح بترحيل المشتبه بهم للمثول أمام المحكمة في البر الرئيسي للصين. لكن نطاقها اتسع وتحول إلى دعوات منادية بالديمقراطية.

وألقي القبض على أكثر من 700 شخص منذ بدء الاحتجاجات في حزيران/يونيو. وكثيرا ما تستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع لمحاولة تفريق المحتجين في أنحاء المدينة.

اترك رد