أحمد مصطفى:
قرار جديد لوحت به الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب بدراسة قرار بفرض مليون دولار على السفن وناقلات البضائع المصنوعة في الصين في حال رسوها بالموانئ الأمريكية، الأمر الذي يمثل ضربة قاصمة للتجارة الدولية وللاقتصاد الأمريكي بصفة خاصة في حالة تطبيقه، حيث تمثل السفن المصنوعة بالصين نسبة كبيرة من ناقلات البضائع العالمية، وفرض هذه الرسوم المبالغة سيؤدي إلى رفع تكلفة نقل السلع وبالتالي رفع التضخم في الاقتصاد الأمريكي، مما يهز من استقرار سعر صرف الدولار كعملة من ضمن سلة العملات العالمية، وبالتالي يزيد اندفاع المستثمرين للذهب كملاذ آمن لحفظ قيمة الأموال في ظل استمرار حالة التوتر الجيوسياسي وعدم الوصول إلى حلول نهائية لأي من الصراعات القائمة على مستوى العالم، مع تصاعد الصراع التجاري بين أمريكا والعديد من الدول الكبرى وعلى رأسها الصين.
كل هذه الصراعات أدت لارتفاع سعر الأونصة في البورصة العالمية من سعر الإغلاق السبت الماضي على ٣٠٨٤ دولار للأوقية، ويفتتح سعر اليوم الاثنين بمستوى ٣٠٥٦ دولار للأوقية، وفي قفزة هائله يصل إلى ٣١٢٥ دولار للأوقية بعد إعلان قرار ترامب بفرض مليون دولار على السفن المصنوعة في الصين أو التي تحمل علم الصين. ثم يعود المؤشر للتراوح حول مستوى ٣١٢٠ دولار للأوقية مع حركات التداول. وذلك تزامنا مع أول أيام عيد الفطر في الدول العربية والذي يعد موسما هاما لشراء الذهب وموسما للخطوبة والزواج.
حيث بلغ قفز الذهب في السوق المحلي اليوم بعد الارتفاع العالمي مستوى غير مسبوق في تاريخ الذهب على الإطلاق، حيث سجل عيار ٢١ سعر ٤٤٢٠ جنيه للجرام
في حين وصل سعر الجنيه الذهب إلى ٣٥٤٠٠ قبل الضريبة والمصنعية