مدعوم من 
الدكتورة جيهان محمود تكتب : _ الدكتور هيثم أبو سمرة.. رمز العطاء في فاقوس
في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى قادة ميدانيين يترجمون الأقوال إلى أفعال، برز الدكتور هيثم أبو سمرة، أمين عام حزب حماة الوطن بفاقوس، كأحد الرموز البارزة في العمل الخيري والمجتمعي، حيث استطاع أن يجعل من العطاء نهجًا، ومن خدمة الناس رسالة.
شعلة نشاط لا تهدأ
منذ توليه أمانة الحزب بفاقوس قبل أقل من شهرين، والدكتور هيثم أبو سمرة يجوب القرى والمناطق النائية، يحمل على عاتقه مسؤولية دعم المحتاجين وإيصال الخير إلى مستحقيه.
لا يكتفي بالتوجيه من بعيد، بل يحرص على التواجد بنفسه بين الناس، يستمع إليهم، يلمس احتياجاتهم، ويقدم الحلول الممكنة بكل إخلاص وتفانٍ.
رمضان.. موسم الخير وميدان العطاء
قد يهمك ايضاً:
جاء شهر رمضان المبارك ليكشف الوجه الحقيقي للدكتور هيثم أبو سمرة كقائد مجتمعي استثنائي، حيث أطلق حملة موسعة لتوزيع شنط رمضان على الأسر الأكثر احتياجًا، متنقلًا بين القرى والأحياء، وغيرها من المناطق، في مشهد يجسد معاني البذل والإنسانية.
حزب لكل المصريين.. ونهج لا يتغير
لا تأتي هذه الجهود منفردة، بل تنطلق من رؤية راسخة لدى حزب حماة الوطن، الحزب الذي يثبت يومًا بعد يوم أنه حزب لكل المصريين، لا يفرق بين فئات المجتمع، ولا يقتصر دوره على العمل السياسي، بل يتجاوز ذلك إلى خدمة المواطن في مختلف المجالات.
الإنسانية أولًا.. والعمل فوق كل الاعتبارات
ما يميز الدكتور هيثم أبو سمرة أنه لا يبحث عن الأضواء، ولا يسعى وراء الألقاب، بل يجعل العمل والتواجد الميداني عنوانًا لمسيرته، الأمر الذي أكسبه احترام الجميع، وجعله نموذجًا يُحتذى به في المسؤولية المجتمعية.
بصمة لا تُنسى.. ومستقبل مشرق
ومع استمرار مسيرته في العطاء، أصبح الدكتور هيثم أبوسمرة رقمًا صعبًا في معادلة العمل الخدمي بفاقوس، رجلًا يعرفه الناس بمواقفه النبيلة، ويدركون أنه حاضر دائمًا في ميادين الخير، فهل تكون هذه المسيرة بداية لمرحلة جديدة، تمتد فيها جهوده نحو آفاق أرحب في خدمة الوطن والمواطن؟ الأيام وحدها تحمل الإجابة، لكن المؤكد أن العطاء لا يعرف حدودًا لمن نذروا أنفسهم لخدمة الناس.