مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
محافظ البحر الأحمر : انتشار سيارات الإسعاف بجميع الطرق الرئيسية بالمحافظة لحين عودة الشبكات  وزارة الطيران:نتيجة لحدوث عطل مفاجئ في شبكة الاتصالات والانترنت تأخيرات محدود في مواعيد اقلاع حركة ا... "القومي لتنظيم الاتصالات" يؤكد السيطرة على حريق سنترال رمسيس وجاري إجراء عمليات التبريد اللازمة سفارة فلسطين تستضيف اجتماع الغرف التجارية القادمة من قطاع غزة علماء الأزهر في ندوة بالأسبوع الدعوي: الأخوّة التي أرساها النبي ﷺ شكَّلت حجر الزاوية في بناء الأمة و... وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القاهرة عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس   وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد الاسكواش وأعضاء اللجنة الفنية وزير الثقافة يصل معهد الموسيقى العربية ويؤكد سلامته والعاملين به بعد حريق سنترال رمسيس بسبب حريق سنترال رمسيس .. أرقام بديلة للتواصل في حالات الطوارىء بمحافظة أسوان ضبط سيارة محملة بكمية من الأسمدة المدعمة قبل بيعها لأحد المخازن بالبحيرة

الدكتور محمد العربي يكتب: أهي وزارة للأوقاف أم أوقاف للوزير؟

أهي وزارة للأوقاف أم أوقاف للوزير؟

بقلم/ د. محمد العربي

 

بعد أكثر من شهرين لا تزال بيوت الله مغلقة في وجه أحبابها بعد هذه التصريحات المنسوبة إلى وزير الأوقاف استناداً إلى ما قال بأنه مراعاة للإجراءات الاحترازية الصادرة من الجهات المعنية يقصد وزارة الصحة، وأتساءل مع القارئ الكريم ألا يجول بخاطرك يا وزير الأوقاف أن تنظر حواليك في محطات المترو والأسواق وأماكن التجمعات الخدمية المرتادة من الكثيرين وبعض المصالح الحكومية لتقول بينك وبين نفسك:

لماذا كل هذا التعنت تجاه المساجد ودور العبادة علي التحديد؟

أم أنك خائف حقا علي صحة مرتادي المساجد، وهو ما لا تعززه قرينة منطقية أو إنسانية، أم أن الأمر جاء علي هواك، فأصبحت تصريحاتك تترى الواحد بعد الآخر لتؤلم المصلين والمحبين والعاشقين لبيوت الله!

قد يهمك ايضاً:

نعمة الوطن… كنز منحه الله للإنسان ومسؤولية الحفاظ عليه…

عماد السعدني يَكتُب: “رسالة إلى الوالي” هُناك…

أما كنت قادراً بعد كل هذه الفترة انت وأهل مشورتك أن تضع الضوابط للحيلولة دون انتشار العدوي بالمباعدة بين المصلين أو تقليل الوقت المسموح به لأداء صلاة الجمعة أو اشتراط ارتداء الكمامات إلي غير ذلك من البديهيات الاحترازية المسلم بها؟

أنت تعلم جيداً أن المساجد تشكو حالها إلي ربها بعد الأسبوع الأول من رمضان نظراً لقلة المصلين ولن تجد علي أقصي تقدير أكثر من صفين في أنقي حالاتها.

فلماذا تتمسك بقميص معاوية وتربط بين خوفك غير المبرر من انتشار العدوى بين المصلين دون أن تقدم ما يمكنك ادخاره في صحيفة حسناتك التي ربما لا تجد فيها إلا القليل.

لقد ذاع عنك وانتشرت زلات ممكن تدفعها في دنياك لكنها حتماً ستسجل في ميزانك يوم وقوفك بين يدي مولاك.

فاسمع وانصت واخشع.

العاقبة للمتقين ومهما طال يومك فلن يدوم.