الدكتور مجدي عاشور يجيب عن سؤال: كيف تصحب أنْفَاسَهُ صلى الله عليه وآله وسلم؟
كيف تصحب أنْفَاسَهُ صلى الله عليه وآله وسلم؟
بقلم الدكتور/ مجدي محمد عاشور
المستشار الأكاديمي لمفتي الديار المصرية
وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
إذا كنت عاصيًا فلا تكن جافيًا، وإذا كنتَ مطيعًا فلا تكن متباهيًا، وفي كلا الأمرين كُن عبدًا، واجعل قلبك في كل وقتك لربك راكعًا ساجدًا، فبالركوع والسجود تقترب من صحبة أنفاس الحبيب المحبوب.
لا أقولُ انظر إلى أوصافه؛ بل أتركك تلحظُ وصفَ ربك لأصحابه، ببركة اتباعهم له واستغراقهم في حُبه، فالمحب للمحبوب تابع، فما بالك إذا كان المتبوع هو الشافع!
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} الفتح: 29.