مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الدكتور خالد سرواح في موسوعة الثقافة المصرية.. ريادة أكاديمية وإسهامات لغوية وأدبية بارزة  

 

كتب / أحمد الشرقاوى 

أدرجت موسوعة “الثقافة المصرية في العصر الحديث (1798- 2025)”، الصادرة عن مكتبة الآداب بالقاهرة، اسم الدكتور خالد سعد سرواح ضمن الشخصيات البارزة التي أسهمت في تشكيل المشهد الثقافي المصري.

وقد أعد الموسوعة الكاتب الصحفي والأديب المعروف صلاح حسن رشيد، وجاءت في أكثر من 1500 صفحة، متتبعةً السيرة الذاتية والعلمية لعدد من الرموز الفكرية والأدبية في مصر.

وُلد الدكتور خالد سرواح بمدينة المحلة الكبرى، وتلقى تعليمه في مدارسها قبل أن يلتحق بكلية الآداب بجامعة طنطا، حيث حصل منها على درجة الماجستير، ثم نال درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة.

ويُعد د.سرواح أول من شغل منصب أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة كفر الشيخ، ويشغل حاليًا هذا المنصب بكلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية.

يُعرف د.سرواح بتعدد اهتماماته الأكاديمية والثقافية، فهو مترجم وناقد أدبي، وعضو كل من اتحاد الكُتّاب، وموسوعة المترجمين العرب، وجمعية اللغويين المصرية، وله إنتاج غزير من المؤلفات في مجالي اللغة والترجمة والنقد الأدبي.

ففي مجال اللغة، أصدر عددًا من المعاجم والكتب المرجعية، منها:

أسس كتابة المقال

معجم الكلمات المحيرة (إنجليزي ـ إنجليزي)

قد يهمك ايضاً:

معجم الأفعال العبارية في اللغة الإنجليزية (إنجليزي ـ إنجليزي ـ عربي)

المعجم الوجيز في التعابير الاصطلاحية والأمثال الشعبية (إنجليزي ـ عربي)

مبادئ الترجمة (ثنائي اللغة)

أما في المجال الأدبي والنقدي، فقد ألّف:

نصًا مسرحيًا بعنوان “الشياطين الخرس” (تقديم: الراحل د.محمد عناني)

دراسة بعنوان “مسرح توم ستوبارد” (بالإنجليزية، تقديم: الناقد الراحل جون هانرز – جامعة تكساس)

تحليل مسرحي بعنوان “هاملت شكسبير في ضوء المذهب الكلاسيكي”

مؤلفًا بعنوان “دراسات في المسرح الأمريكي المعاصر” (تقديم: الكاتبة الأمريكية كارن مالبيد)

كتاب “دراسات في المسرح البريطاني المعاصر”

و يواصل الدكتور خالد سرواح أداء دوره الأكاديمي والثقافي من خلال محاضراته وبحوثه الرصينة، مُجسدًا صورة المثقف الموسوعي الذي لا يقتصر عطاؤه على قاعات الدرس، بل يمتد ليؤسس لمنهجية فكرية رصينة في فهم الأدب الإنجليزي وتذوقه نقدًا وترجمة.

  • فهو لا يكتفي بنقل المعارف، بل يُعيد إنتاجها بمنظور معرفي متجدد، يربط بين التراث النقدي العالمي والسياق الثقافي العربي، مما جعله أحد الأعمدة الراسخة في المشهد الأكاديمي المصري والعربي، وأحد الأصوات النادرة التي تمزج بين الدقة العلمية وجماليات اللغة، إسهامًا في ترسيخ ثقافة أدبية نقدية ذات طابع إنساني عالمي.