الدكتورة ياسمين فؤاد تتقدم بالشكر للرئيس السيسي و رئيس الوزراء وتؤكد اعتزازها بخدمة الوطن في ملفي البيئة والمناخ

سعاد أحمد على 

أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة السابقة، عن خالص شكرها وتقديرها لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على ثقته الغالية ودعمه المستمر لجهودها خلال توليها مسؤولية وزارة البيئة على مدار سبع سنوات، مؤكدة أن توجيهات سيادته كانت دائمًا مصدر إلهام وقوة دفع رئيسية نحو تحقيق نقلة نوعية غير مسبوقة في ملفات البيئة وتغير المناخ، وبلوغ مصر مكانة دولية مرموقة في هذا المجال الحيوي.

كما توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر والعرفان لدولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على دعمه المتواصل وتعاونه الوثيق معها في مواجهة التحديات البيئية، وتعزيز إدماج البعد البيئي في مختلف السياسات والبرامج الوطنية، مما ساهم في تحقيق تقدم ملموس في قضايا استراتيجية مثل إدارة المخلفات، وجودة الهواء، والتنوع البيولوجي، والتكيف مع آثار تغير المناخ، وربط البعد البيئي بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت الوزيرة، التي قدمت استقالتها عقب صدور قرار تعيينها أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، أن الفترة التي قضتها على رأس وزارة البيئة كانت مليئة بالعمل والتحديات، وشهدت تحقيق العديد من الإنجازات بالشراكة مع مختلف الجهات الوطنية والدولية، مشيدة بروح الفريق والعمل المشترك مع كافة الوزارات والجهات المعنية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، وشركاء التنمية.

وفي هذا السياق، أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن خالص تمنياتها للدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بالتوفيق والنجاح في مهامها الجديدة كوزيرة للبيئة إلى جانب منصبها الحالي، مؤكدة ثقتها الكاملة في قدرتها على استكمال مسيرة التطوير في القطاع البيئي، والبناء على ما تحقق من مكتسبات، ودفع ملف البيئة كأحد أولويات الدولة نحو مزيد من التقدم في ظل دعم القيادة السياسية وحرص الحكومة على تحقيق الاستدامة البيئية.

كما وجهت الدكتورة فؤاد رسالة تقدير وامتنان لجميع العاملين بوزارة البيئة وجهازيها (جهاز شئون البيئة، وجهاز تنظيم إدارة المخلفات)، ولشركاء النجاح من المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية، مثمنة جهودهم المخلصة والتعاون البناء في تحقيق رؤية بيئية متكاملة لصالح الأجيال الحالية والمقبلة.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن ملف البيئة في مصر بات نموذجًا عالميًا يحتذى به في العمل المناخي والتنمية المستدامة، بفضل الدعم السياسي، والإرادة الوطنية، والتكامل المؤسسي بين كافة الجهات الفاعلة.