مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الدكتوراه بامتياز للباحث الضبياني من أكاديمية الفنون المصرية

حصل الباحث حمود ناجي الضبياني، على الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف من المعهد العالي للفنون الشعبية، في أكاديمية الفنون المصرية، قسم الفنون التشكيلة الشعبية والثقافة المادية، بعد مناقشة رسالته الموسومة: “تأثير عناصر التراث في بناء العمل الفني التشكيلي الشعبي في اليمن”، والتي ناقشها كل من أستاذ النقد بكلية التربية الفنية جامعة حلوان دكتورة أمل مصطفى ورئيس قسم الأداء الشعبي دكتور محمد حسن شاكر (مناقش من الداخل) و (مناقشًا من الخارج ومقررًا) دكتور أحمد عبدالكريم، بحضور الرئيس السابق علي ناصر محمد، ووزير الثقافة السابق د. محمد أبو بكر المفلحي، والملحق الثقافي الدكتور هادي الصبان، ومدير المركز الثقافي اليمني الأستاذ حسين محب، وجمع من الفنانين والشخصيات الأكاديمية اليمنية والمصرية.

وأكد الباحث الضبياني في عرضه لمحتوى الرسالة أن أهمية البحث تكمن في دراسة الفن التشكيلي في اليمن لإبراز جماليات عناصر التراث الشعبي وصوره الفنية. وإلقاء الضوء على مراحل نشوء التصوير الشعبي في بلادنا. ودراسة تجارب فنية متميزة معاصرة من الأجيال الثلاثة التي شملها البحث ووظفت عناصر التراث في أعمالها الفنية، والتعرف على ملامح تلك التجارب ونماذجها.

وقسم الفنان التشكيلي الضبياني بحثه إلى ثلاثة فصول، تصمنت عدة محاور:
الفصل الأول: عناصر التراث التشكيلي الحضاري في اليمن.

الفصل الثاني: التصوير الشعبي في اليمن.

الفصل الثالث: تأثير عناصر التراث في العمل الفني التشكيلي الشعبي المعاصر في اليمن.
موضحا أن الدراسة انتهت إلى عده نتائج من بينها:

تميزت عناصر التراث الشعبي الحضاري اليمني بخصائص كثيرة أهمها: الطابع والتراث والطراز للرموز والنقود والزخارف ذات الوحدات المتنوعة.

قد يهمك ايضاً:

14 ديسمبر المقبل .. مؤتمر توظيف الخريجين بكلية التربية…

جامعة كفر الشيخ تنظم دورة الإسعافات الأولية

أثرت العوامل السياسية والاقتصاديه في بلادنا على تأخير عجلة التطور في الفنون.
حملت ملامح التصوير الشعبي اليمني المعاصر بنية الموروث الثقافي.

اعتمد الفنان التشكيلي الشعبي اليمني المعاصر في بناء عمله الفني التشكيلي على مجموعة متعددة من القيم والعناصر التشكيلية الفنية و الجمالية التي تؤلف معا عوامل وأبعاد نوعية تتلاقى وترتبط في وحدة تكوين المواضيع الفنية، وأن اختلفت مضامينها ومدلولاتها الفنية.

وأوصى الباحث في ختام رسالته بما يلي:

تبني الدولة وضع مناهج تدريس الفنون التشكيلية الشعبية، كالنحت والتصميم والخزف، والتصوير الجداري والصناعات الحرفية والتقليدية والمشغولات الفنية.

اهتمام الجهات المعنية ورجال الأعمال في اليمن بمواصلة دراسة التراث والموروث الثقافي المادي، والغير مادي.

 

تفعيل دور المتاحف الموجوده في كل المحافظات التي تضم النماذج والأعمال الفنية الشعبية، وأشكال الفنون الشعبية ليستفيد منها كل دارس ومتذوق للفن.

تفعيل دور الفنان اليمني في إقامة المتاحف البيئية الخاصة لعرض أعمالهم الفنية بشكل دائم.

التعليقات مغلقة.