كتب – محمد عيد:
ندد المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام برئاسة المستشار الدكتور أنور الرفاعي المحامي بالنقض بالضربة الجوية التي قامت بها كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وطالت مواقع وأهداف سورية ،قبيل إنعقاد مؤتمر القمة العربية بساعات في العاصمة السعودية ،وأن هذا العدوان يمثل استهانة وبلطجة وعربدة أمريكية بريطانية فرنسية.
وقال الرفاعي في بيان اليوم:وأن انطلاق طائرات العدوان علي الأراضي السورية من القاعدة الأمريكية في قطر لا يمكن وصفه إلا أن قطر هي جزء أصيل من المؤامرة علي الامة العربية،وأنها تقوم بأدوار الفتنة ونشرها وإضعاف القوة العربية وتمزيقها ،وأنها لا تعد غير أن تكون أفعي تحركها قوي الشر في الخارج ..وأن مسرحية الأسلحة الكيماوية التي تحاول كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا إلصاق الاتهام بسورية فهو لا يختلف عن الاتهام السابق الذي كان ملفقا لايجاد المبرر للقوات الأمريكية لغزو العراق وتدميره ونهب ثرواته ،خاصة أن الحكومة السورية طالبت بلجنة تحقيق دولية حول هذه الاتهامات ،ولكن البلطجة الغربية لم تنتظر هذه التحقيقات لانها تريد تدمير سورية مهما كان السبب أو المبرر.
وأضاف الرفاعي: وجاءت الضربة الجوية والعدوان الغاشم علي الشقيقة سورية والتي لا نراها غير أنها في إطار المؤامرة الغربية علي الامة العربية لصالح إسرائيل وهو الامر الذي يرد وبشكل حاسم علي بعض أولئك الموصوفين بالأشرار ، والذين سبق واعترضوا علي تسليح الجيش المصري بأحدث التكنولوجيا العسكرية من طائرات وحاملات الطائرات والبوارج والمعدات العسكرية،وأن هذا التسليح جعل العالم كله يدرك قوة مصر وشراسة عسكريتها ،مما يجعل كل حاقد أو متآمر يفر بعيدا خشية من مواجهة مصر في ميدان قتال..