الخيانة الزوجية
بقلم – الكاتبة نبيله مجدي :
الزوج المخدوع اخر من يعلم ربما لانه لا يريد ان يعلم او لا يصدق نفسة بان زوجتة تخونة.. اما الزوجة المخدوعة فهي اول من يعلم وخاصة اذا كانت زوجةاسرائيلية ففي اسرائيل اكثر من 4000 مكتب تضع خدماتها تخت تصرف الراغبات في الحصول علي ادلة تثبت خيانات ازواجهن للحصول علي الطلاق ولا مانع لهذة المكاتب ان تستخدم حسناوات كطعم لتوريط الزوج في علاقة غير شرعية تسهيلا لطلاق الزوجة الراغبة في الفكاك
.. ومع ذلك فان المجتمع الذي مازال يهيمن عليه المفاهيم للرجل قد يتسامح معه ويحكم علي المراة باقسي العقوبات
ولاشك ان الخيانة الزوجية لبست حلا فلا يمكن جمع الصيف والشتاء علي سطح واحد فمن حق الزوج ان يطلق اذا صارت الحياة الزوجية كريهة ومن حق الزوجة ان تطلب الطلاق ايضا واذا كنا لانتسامح مع الزوجة الخائنة فانة يجب ايضا عدم التسامح مع الزوج الخائن الذي يتحجج بانها مجرد نزوة
حقا ان ابغض الحلال عند الله الطلاق لكن الخيانة حرام بالاضافة لانها تحطيم كامل للطرف المطعون في شرفة رجلا كان او امراة
.. ظاهرة الخيانة انتشرت في المجتمعات المعاصرة .. ، الخيانة الزوجية غير مبررة ولكن دوافعها معروفة للجميع
.. وعادة المجتمع يتسامح مع الزوج الخائن هذا اذ لم نحسدة لانه زير نساء.. بينما الزوجة الخائنة فتوصم بابشع الصفات المهينة .. لابد من شجاعة ادبية من قبل الطرفين للاعتراف بالخطأ وبالتالي يعالج هذا الخطا
التعليقات مغلقة.