مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الخطاب الديني بين القول والتطبيق

بقلم / شلابي أبو طالب
نظرا لما يطلبه سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من حل لملف الخطاب الديني المتطرف منذ اللحظةالأولي لتولي رئاسة البلاد وفي خطابه الاول نبه على خطورة هذا الملف ولابد من إيجاد حلا له حتي تنعم البلاد بالامن والامان والاستقرار حتي نسطيع بناء بلدنا ويزيد ويزدهر الاقتصاد لان الاقتصاد مال وراس المال جبان لا ياتي الي الاماكن التي لا تنعم بالامن .

 

تكلم سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن ملف الخطاب الديني المتطرف قبل انتخابات الرئاسه في الفتره الأولي ثم تكلم عنه مره أخرى قبل الانتخابات بأربعة ايام مع جبهة الانقاذ حين ذاك واتذكر هذا اليوم  جيدا ثم تكلم عن ملف الخطاب الديني المتطرف في خطابه الاول بعد اعلان النتيجة بفوزه مباشره وهذا ان دل انما يدل علي اهمية حل هذا الملف ومن ساعتها وهو يطلب ويستجدى من ياتيه بحل لهذا الملف .

 

وقال سيادة الرئيس (اناسادعم حل هذا الملف بكل مااوتيت من قوه حتي لو وضعت يدي في عش الدبابير)ولما لم ياتيه احدا بالحل قال لفضيلة الامام شيخ الازهر وللعلماء جميعا ان سأحاججكم امام الله يوم القيامه قال ذلك وهو مازال يطلب الحل لهذا الملف .

 

ولما لم ياتيه حل قال لفضيلة الامام شيخ الازهر يا فضيلة الامام(مش الامانه بضيع اذا وكلت لغير اهلها) وعلي فكره هذا حديث صحيح في صحيح البخاري قال هذا وهو منتظر من ياتيه بحل لملف الخطاب الديني المتطرف ولما لم ياتيه احد بالحل لهذا الملف قال لفضيلة الامام شيخ الازهر (تعبتني يافضيلة الامام)وفي ليلة القدر في شهررمضان الاسبق بالحرف الواحد بعد ماترك الخطاب المكتوب امامه قال (احنا بنخاف من الاشياء اللي بتحصل واحنا مش حسبين لها حساب ولاعرفين لها اسباب) يقصد اين حل الخطاب الديني وفي اليلة القدر .

 

ايضا قال  مخاطبا القائمين على الدين من أزهر وأوقاف وافتاء اين حل ملف الخطاب الديني (اننا كثيرا مانسمع لكن لا نجد ما يطبق على ارض الواقع)يقصد بقوله ذلك انكم تتكلمون كثيرا من غير فائده ومرة قال للعلماء جميعا (انا زعلان منكم اقول لكم هاتوا لي حل للخطاب الديني تجيبوا لي الخطبه الموحده)وفي كل مره يطلب سيادته حلا لملف الخطاب الديني يقدم له .

 

كارثه على أنها حلا  ،  المؤتمرات التي لا تمت الي الخطاب الديني بصلة لامن قريب او بعيد سوي عنوانها والله  الذي رفع السماء بغير عمد  مش مؤتمرات دي كوارث آآآه ياساده لوعلمتم مدى ماأدت اليه هذه المؤتمرات من كوارث طامة كبري
لا وأيه وكل حد عايز يلفت نظر القياده السياسية اليه يعمل مؤتمر بعنوان حل الخطاب الديني ويقول فيه سمك لبن تمرهند واي كلام ياعبدالسلام  .

قد يهمك ايضاً:

حرمة المال العام عنوان خطبة الجمعة بمسجد السنطه بالغربية 

ومازال سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي يبحث علي من يقدم له حلا لتصويب الخطاب الديني المتطرف هذا وقدتكلم سيادته عن الخطاب الديني المتطرف في كل الدول العربية والاسلامية حتي في الامم المتحده مرتان وفرنسا مرات ولندن حتي ان الاوربيون قالو ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي هو الرئيس الجرئ الوحيد الذى تكلم عن الخطاب الديني المتطرف ولكن الاوربيون الآن يقولون واين الحل لهذا الملف .

 

حتي الان ولكي اثبت لحضراتكم صحة ماقول في زيارة سيادة الرئيس/ عبدالفتاح السيسي لفرنسا واستضافته القناه 24 الفرنسيه سأل المذيع سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي  ، اين حل ملف الخطاب الديني .

 

ياساده لوكان كل الذي يحصل هوحل للخطاب الديني لما ظل سيادته يطلب الحل الرجل يا ساده اصبح في موقف لا يحسد عليه اصبح مطالب امام العالم بحل ملف الخطاب الديني .

 

وقال في لقاءته الأخير ان احد اهم المطالب التي نحتاجها في مصر والعالم تصويب الخطاب الديني والفكر المتطرف وان الافكار التي يتعامل بها من سنين لن تكون صالحه في عصرنا الحالي وكيف تقنع القأءمين علي هذا الامر انه عنده مشكله في تصويب الخطاب الديني .

وقال سيادته(ان حل وتصويب الخطاب الديني هوامن اهم المطالب التي يطالب بها الجميع هنا في مص وفي جميع انحاء العالم)ومن هنا نرجع لما قلته لحضراتكم لسؤال مذيع القناه الفرنسيه24 ان الحل اصبح مطلوب في جميع انحاء العالم .

 

هذا وحل هذا الملف بين يدي اعمل عليه من عام 2001 وعملت فيه بحث من هذا التاريخ وحصلت فيه علي امتياز البحث معي وموثق يمواعيد المناقشه وانا اهدي هذا الحل الي سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي .

اترك رد