ردت إيران على دعوات الولايات المتحدة ودول أوروبية لها إلى التراجع عن تهديدها ضد إسرائيل، مؤكدة أنها لا تطلب الإذن من أحد للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان “الجمهورية الإسلامية مصمّمة على الدفاع عن سيادتها … ولا تطلب الإذن من أي كان لممارسة حقوقها المشروعة”، معتبرا أن الدعوة الغربية تناقض مبادئ وأحكام القانون الدولي وتشكل دعما علنيا وعمليا لإسرائيل.
وحضّت الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيون إيران على التراجع عن تهديدها بمهاجمة إسرائيل التي تتهمها باغتيال هنية، مع تصاعد المخاوف من هجوم على الدولة العبرية من شأنه أن يشعل فتيل حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وأكد كنعاني أن “مثل هذا الطلب يفتقر الى المنطق السياسي ويناقض مبادئ وأحكام القانون الدولي ويشكّل دعما علنيا وعمليا” لإسرائيل.
وندّد بإعلان لا يتضمّن “أي مأخذ على الجرائم الدولية التي يرتكبها النظام الصهيوني”، غير أنه “يطلب بوقاحة من إيران عدم الردّ بشكل رادع” على من “انتهك سيادتها”.
وتوعّدت إيران بالانتقام لاغتيال هنية الذي جاء بعد ساعات على اغتيال القيادي البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية. وتوعّد حزب الله بالردّ على العملية.
التعليقات مغلقة.