كتب – محمد صبحي:
نقلت تقارير بريطانية وفرنسية، معلومات هامة بشأن برامج وعمليات نفذتها حكومة لندن وشركة فرنسية، عادت بالفائدة على متطرفين وعناصر من تنظيم “داعش في سوريا.
وقالت صحيفة التايمز إن بريطانيا أوقفت برنامج مساعدات سري في سوريا بعد مزاعم أن “الأموال التي كانت تدفع للمقاول كانت مرتفعة جداً كما أنها كانت تصل للمجاهدين”.
وذكر التقرير إن “وزارة الخارجية البريطانية أوقف الدعم المالي للمشروع الذي يقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية والتي كانت تشرف عليه مؤسسة آدم سميت الدولية”، مشيراً إلى أن هذا المشروع كان يهدف لتمويل شرطة مدنية في سوريا في المناطق التي تخضع لسيطرة “المعارضين المعتدلين”.
وأكدت الصحيفة أن دافع الضرائب البريطاني كان “يدفع 850 جنيها استرلينياً يومياً لموظفين أجانب يعملون لصالح المشروع مع العلم أن ما من أحد منهم استطاع يوماً الذهاب لسوريا لأسباب أمنية”.
وأفادت الصحيفة أن “المواطنين السوريين الذين كانوا يعملون في سوريا لصالح المشروع كانوا يتلقون 68.50 جنيه استرليني يومياً فقط”.
وتابعت: “مشروع آجاكس الذي بدأ في نهاية عام 2014 بتمول من قبل بريطانيا والعديد من الدول الأخرى يهدف إلى تدريب وتمويل شرطة الجيش السوري الحر في إدلب وحلب”.
أما صحيفة “لوموند” فقد كشفت عن تورط شركة الأسمنت الفرنسية الكبيرة “لافارج” في العمل مع تنظيم “داعش”، إذ دشنت الشركة مصنعاً في شمال سوريا قبل بداية الحرب، لكنه وبعد دخول سوريا أزمتها الراهنة وبسط تنظيم “داعش” سيطرته على المنطقة أصبحت شركة لافارج الفرنسية “تدفع له أمولا باهظة كمقابل عن رسوم الجمارك أو ضرائب على البترول والمواد الأولية