الحصول على لقب “منشد الشارقة” هو حلمي… “عبدالله الزاملي” في حوار خاص.

حوار_ سارة عبدالدايم:

” عبدالله الزاملي” أحد الأصوات الراقية في مجال الإنشاد الديني صوته العذب أصبح علامه مميزة في مجاله ليصل لقلوب الكثيرين من محبي الإنشاد بدأت الموهبة تنمو منذ الصغر عندما كان يميل لتقليد المشايخ الكبار لم تكن الظروف منصفة بما يكفي لكي يستطيع أن يقوم بإصال صوته إلي الجماهير لكن بإصراره على تحقيق حلمه أصبح لديه أغاني خاصة يهفو القلب لسماعها ولعل من أهمها ” ياروح الروح ” وأيضاً انشودة ” صلينا على نبينا ” وتخطت بعض أعماله الأخيرة أكثر من مليون مشاهدة مثل ميدلي فلسطين.

 

وفي حوار خاص مع مصر البلد أشار ” عبدالله الزاملي ” على قرب صدور أعمال جديدة سيقوم بطرحها متمنياً أن تنال إعجاب جمهور عبدالله الزاملي الذي دائماً ما كان خير سند إليه في كثير من الأوقات معبرين عن دعمهم وعشقهم لصوته لذلك يتطلع أن يعمل على كثير من الأعمال الغنائية التي ترقي أولاً لمدح المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن ثم إلي قلوب وآذان الجماهير.

 

وأضاف المنشد ” عبدالله الزاملي ” أن أهم المشايخ العظماء الذي تأثر بهم على المستوى الشخصي هما الشيخ ماهر المعيقلي والشيخ مشاري راشد العفاسي كما أكد أن هؤلاء العظماء من الأجيال السابقة مازال يتعلم منهم هو وأبناء الجيل الحالي في ساحة الإنشاد كما أنه لايُخفي مدي إعجابه بالمنشدين الشباب حالياً متمنياً أن ينالو كافة الدعم الذي يستحقوه .

 

وتابع “عبدالله الزاملي” أن الإنشاد الديني له أهمية كبيرة مثل الدور الدعوي لكن الأمر يتوقف على المستمع حيث يقع الإختيار بيديه فى اختيار الطريق الذي يقربه إلي الله سبحانه وتعالى سواء كان ذلك عن طريق الإستماع إلي الإنشاد أو الخطب الدعوية لأن الأهم في نهاية الأمر هو فهم الدين بالطريقة الصحيحة والبعد عن أشياء أخرى قد تكون اُقحمت علي ثقافتنا مؤخراً من ألوان غنائية ليست بالشكل الأمثل في تشكيل ثقافة جيل من الشباب يجب أن يتقرب أكثر لفهم الدين الصحيح .

 

وعلي الجانب الآخر أوضح ” عبدالله الزاملي ” مدي العلاقة الطيبة التي تربطه مع منشد الشارقة محمد طارق فهو من أحد المنشدين الأكثر تأثُراً بهم لأنه يعلم جيداً الصعوبات التي واجتهه في طريقه متمنياً أن يصل للكثير من النجاحات مع بذل كثير من الجهد.

 

 

وأضاف عبدالله الزاملي أن والدته رحمة الله عليها كانت أول من اكتشف موهبته وكذلك والده الذي مازال يدعمه إلي الآن ليحقق أحلامه وأيضاً جدته كانت ومازالت أشد الداعمين إليه يمكننا القول كانت أول فرد في جمهوره لتعشق الإستماع إلى ذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم بصوت الحفيد متمنياً الزاملي أن يحقق أحلامه لتفخر به عائلته التي طالما كانت خير سند وعون إليه .

 

وأشار الزاملي أن أحلامه لم تتحقق بعد لكنه لايستطيع أن يُنكر نجاح الخطوات المهمة التي وصل إليها إلي الآن وأن كل خطوة مهما كانت صغيرة كانت لها دور كبير في وصوله إلى مكانه أكبر وأهم متمنياً أن يحقق حلمه في أن يكون خير قدوة حسنة لجيل الشباب والحلم الأكبر أن يحصل على لقب ” منشد الشارقة ” .

 

هذا وقد اختتم المنشد ” عبدالله الزاملي ” حواره موجهاً رسالة إلي الجمهور أو يمكننا القول أنه تمني أكثر من أنها رسالة وهي أن يتجهه الجمهور إلي الإستماع للإنشاد الديني والقرآن الكريم والرجوع إلى الفطره السليمه والسويه والإبتعاد عن كل ماهو ضد الفطره والذي أصبح ينعكس على تربية أطفالنا بترديد بعض الألفاظ التي لا تليق وقال الزاملي : أتمني نرجع التربية القديمة ونرجع لقوامنا الصالح السليم اللهم ارزقنا چميعاً الهدايا يارب العالمين .