كتب -أحمد قرمد :
شيع المئات من الفنانين والجماهير جنازة الفنان الراحل الكبير أحمد عدوية بمسجد حسين صدقي بالمعادي وخيم الحزن على الجميع وانهار المطرب محمد عدوية نجل الراحل أحمد عدوية ولم يتمالك المطرب عبد الباسط حمودة دموعه وبكى حزنا على فراق عدوية وحرص على حضور مراسم تشييع الجثمان الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية والعديد من الفنانين.
ويعد الراحل الكبير أحمد عدوية أحد وأهم وأبرز الفنانين المصريين والعرب. وأيقونة من أيقونات الغناء الشعبي
جاءته الشهرة في عام 1972 من خلال حفل عيد زواج المطربة (شريفة فاضل) الذي حضره عدد من الفنانين والصحفيين وكان موجود في الحفل صاحب كازينو (الأريزونا) وعرض عليه العمل هناك، ثم قام بتسجيل إسطوانتين لشركة (صوت الحب) ومن هنا جاءت شهرته. من أشهر أغانيه الشعبية: (السح الدح امبو، زحمة يا دنيا زحمة، سيب وأنا أسيب)، استعانت به السينما ليغني في الأفلام بسبب شهرته، وأسند له المخرجون بعض الأدوار الكوميدية لكنه لم ينجح كممثل لعدم امتلاكه إلا موهبة الغناء فقط، تعرض لحادث مثير للجدل في بداية التسعينيات كاد ينهي حياته تسبب في إصابته بالشلل لفترة طويلة وابتعد عن الأضواء تماما إلى أن استعاد عافيته مؤخرا وبدأ يظهر تدريجيا ببعض المحاولات البسيطة سواء بإعادة توزيع أغانيه القديمة أو مشاركة بعض النجوم الشباب في أغنيات ذات طابع شعبي مثل أغنيته (الناس الرايقة) مع المطرب اللبناني (رامي عياش) والتي لاقت نجاحًا واستحسانًا كبيرًا. وبرغم ابتعاد عدوية عن الغناء تماما منذ بدايات التسعينات بسبب الحادث الذي تعرض له، إلا أنه تواجد على رأس كبار الأغنية الشعبية في مصر والعالم العربي وآخر حفل غنائي شارك فيه الراحل عدوية في موسم الرياض العام الماضي لتكريم الموسيقار هاني شنودة وغنى مقطعا من زحمة يا دنيا زحمة».
التعليقات مغلقة.