آخر الأخبار
«التضامن الاجتماعي» تفتح باب التقديم لإشراف حج الجمعيات الأهلية لموسم 2026م حتى 31 ديسمبر
وزير المالية.. فى رسالة مفتوحة لشباب مصر من جامعة النيل: «أنتم المستقبل»
وزير التعليم العالي يترأس اجتماع المجلس الأعلى لشئون المعاهد العالية الخاصة بمجمع المعاهد العليا ببن...
مباحث كفر الزيات تنجع فى القبض على قاتل شاب وإصابة شقيقه بكفر الزيات خلال ساعات
اطلالات ساحرة للعرائس بانامل الميكب ارتست ندى مصطفى
مانشستر يونايتد يتعادل إيجابياً مع بورنموث بالدوري الإنجليزي
نائب محافظ القليوبية تقود حملة موسعة لإزالة الإشغالات بطريقي الزراعي والدائري في قليوب
الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: العدة شرعت لحفظ كرامة المرأة وصيانة إنسانيتها
بسبب سوء الطقس.. محافظ شمال سيناء يقرر تعطيل الدراسة غدًا بجميع مدارس المحافظة
أكاديمية "حلم " تختتم فعاليات حفل تخرّج برنامج SEED’04
كتبت :إيمان دويدار
لنجاح الجهوية المتقدمة والحكامة الترابية، يجب على كل جهة في المغرب أن تتبنى استراتيجية مستقلة وشاملة لتحقيق التنمية المستدامة في مناطقها. يتطلب ذلك أن تعمل كل جهة على الاستثمار في المدن التابعة لها بطرق متنوعة وفعالة، تبدأ بتطوير قطاع الرياضة من خلال بناء المنشآت الرياضية وتجهيزها بأحدث المعدات لتشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة الرياضية وتعزيز المواهب المحلية ودار الشباب ،ملاعب القرب مسابح، قاعات رياضية مجانية، حدائق
في مجال التشغيل، ينبغي على الجهات أن تعمل على خلق فرص عمل جديدة من خلال تشجيع الاستثمار في المصانع وإنشاء مناطق صناعية مجهزة تستقطب الشركات والمستثمرين المحليين والأجانب. يمكن لهذه المبادرات أن تسهم بشكل كبير في تقليل البطالة وتحسين المستوى المعيشي للسكان.
قد يهمك ايضاً:
تجهيز المدارس وبناء جامعات ومستشفيات عامة في كل جهة يعد أحد الأعمدة الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة. يجب أن تسعى الجهات إلى توفير بنية تحتية تعليمية وصحية قوية تلبي احتياجات السكان، مما يساهم في رفع مستوى التعليم والصحة العامة. إنشاء الجامعات يعزز من فرص التعليم العالي ويشجع على البحث العلمي والابتكار، في حين أن المستشفيات المجهزة تسهم في تقديم خدمات صحية عالية الجودة.
يجب على الجهات العمل على تطوير شبكات الطرق والبنية التحتية لتسهيل التنقل وربط المدن والقرى بعضها ببعض. البنية التحتية القوية تسهم في تحسين جودة الحياة وتسهل حركة الأشخاص والبضائع، مما يعزز النشاط الاقتصادي والتجاري في المنطقة.
تحقيق هذه الأهداف يتطلب تخطيطاً محكماً وتعاوناً وثيقاً بين مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك السلطات المحلية، والمستثمرين، والمجتمع المدني. يجب على كل جهة أن تستغل مواردها وميزاتها التنافسية الفريدة لتبين حنة يديها وتبرز قدراتها في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
النجاح في تنفيذ الجهوية المتقدمة والحكامة الترابية يعتمد على قدرة كل جهة على العمل بشكل مستقل ومبتكر لتلبية احتياجات سكانها وتحقيق أهدافها التنموية. هذا النهج يضمن توزيعاً عادلاً للموارد وفرصاً متكافئة للنمو والتطور في جميع أنحاء البلاد، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر عدالة واستدامة.
المقالة السابقة
النعماني :افتتاح مستشفي طب الفمح و الأسنان بجامعة سوهاج قريباً
