آخر الأخبار
مواعيد مباريات اليوم الجمعة في الملاعب والدوريات العالمية والقنوات الناقلة
من دبي إلى العالم: مانع جلوبال تُطلق منصة شراكات دولية استراتيجية لرسم خريطة الاستثمار المستدام
تقارير سعودية : جوزيه جوميز يقترب من تدريب الأهلي المصري
مهرجان بنت النيل يحقق نجاحا كبيرا بشهادة خبراء الازياء والموضة للموسم العاشر
أسرة تحرير مصر البلد تهنىء الاعلامى سامح عاطف بمناسبة عيد ميلاده
رئيس الوزراء يتفقد مشروع تطوير ورفع كفاءة المجمع الطبي النموذجي بطنطا ويشيد بمستوى الخدمة الصحية الم...
غرفة الوادي الجديد: تراجع ملحوظ بأسعار السلع الأساسية بالأسواق
اقبال علي البرقي.. غرفة مطروح ترصد استعدادات أسواق المواشي لعيد الاضحي
مفتي الجمهورية يهنئ البابا ليو الرابع عشر بانتخابه بابا جديدًا للفاتيكان
تشيلسى يكتفى بهدف نظيف لبلوغ نهائى دورى المؤتمر الأوروبى
كتبت :إيمان دويدار
لنجاح الجهوية المتقدمة والحكامة الترابية، يجب على كل جهة في المغرب أن تتبنى استراتيجية مستقلة وشاملة لتحقيق التنمية المستدامة في مناطقها. يتطلب ذلك أن تعمل كل جهة على الاستثمار في المدن التابعة لها بطرق متنوعة وفعالة، تبدأ بتطوير قطاع الرياضة من خلال بناء المنشآت الرياضية وتجهيزها بأحدث المعدات لتشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة الرياضية وتعزيز المواهب المحلية ودار الشباب ،ملاعب القرب مسابح، قاعات رياضية مجانية، حدائق
في مجال التشغيل، ينبغي على الجهات أن تعمل على خلق فرص عمل جديدة من خلال تشجيع الاستثمار في المصانع وإنشاء مناطق صناعية مجهزة تستقطب الشركات والمستثمرين المحليين والأجانب. يمكن لهذه المبادرات أن تسهم بشكل كبير في تقليل البطالة وتحسين المستوى المعيشي للسكان.
قد يهمك ايضاً:
تجهيز المدارس وبناء جامعات ومستشفيات عامة في كل جهة يعد أحد الأعمدة الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة. يجب أن تسعى الجهات إلى توفير بنية تحتية تعليمية وصحية قوية تلبي احتياجات السكان، مما يساهم في رفع مستوى التعليم والصحة العامة. إنشاء الجامعات يعزز من فرص التعليم العالي ويشجع على البحث العلمي والابتكار، في حين أن المستشفيات المجهزة تسهم في تقديم خدمات صحية عالية الجودة.
يجب على الجهات العمل على تطوير شبكات الطرق والبنية التحتية لتسهيل التنقل وربط المدن والقرى بعضها ببعض. البنية التحتية القوية تسهم في تحسين جودة الحياة وتسهل حركة الأشخاص والبضائع، مما يعزز النشاط الاقتصادي والتجاري في المنطقة.
تحقيق هذه الأهداف يتطلب تخطيطاً محكماً وتعاوناً وثيقاً بين مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك السلطات المحلية، والمستثمرين، والمجتمع المدني. يجب على كل جهة أن تستغل مواردها وميزاتها التنافسية الفريدة لتبين حنة يديها وتبرز قدراتها في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
النجاح في تنفيذ الجهوية المتقدمة والحكامة الترابية يعتمد على قدرة كل جهة على العمل بشكل مستقل ومبتكر لتلبية احتياجات سكانها وتحقيق أهدافها التنموية. هذا النهج يضمن توزيعاً عادلاً للموارد وفرصاً متكافئة للنمو والتطور في جميع أنحاء البلاد، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر عدالة واستدامة.
المقالة السابقة
النعماني :افتتاح مستشفي طب الفمح و الأسنان بجامعة سوهاج قريباً