الجندي: نحتاج وسيط للجامعات وهيئة للتنسيق مع الخارج
كتب – محمد عيد:
كشف بيان صادر من الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية اليوم ان توجهات القيادة السياسية ودعمها لوزارة التعليم العالي في استقدام الجامعات الدولية للعمل في مصر انما هو بمثابة الضوء الأخضر لتحرك جميع الجامعات المصرية للاستفادة من الدعم الرئاسي والوزارة في تحسين ترتيبها العالمي والتأكيد على ان الجامعات أحد روافد الدخل القومي وأحد مصادر القوى الناعمة لمصر.
أوضح المستشار ايمن الجندي مدير عام الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية ان نجاح توجه الدولة لتطوير التعليم الجامعي يتطلب انشاء هيئة وظيفتها الترشيح والتنسيق بين الجامعات المصرية والدولية لتوحيد الجهد وعدم تكرار المحاولات، ولا مانع من التعاون مع بيوت خبرة في مجال التعليم لتقوم بدور الوسيط الذي يجيد لغة التعامل والتعاون بين المؤسسات والدول .
اشار أن ما يتم من جهود فردية من قبل الجامعات يؤجل تنفيذ الهدف المنشود خصوصا وأن هذا التوجه إذا تم تنفيذه بالصورة المناسبة يجعل مصر مركز هاما لاعادة تصدير التعليم الدولي سواء للأفراد أو المؤسسات .. مما يضيف للدخل القومي رقم كبير من العملة الصعبة ولا ننكر أن إعادة تصدير التعليم الدولي من مصر إلى الدول العربية والافريقية يعد أحد أذرع القوى الناعمة.
كشف بيان صادر من الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية اليوم ان توجهات القيادة السياسية ودعمها لوزارة التعليم العالي في استقدام الجامعات الدولية للعمل في مصر انما هو بمثابة الضوء الأخضر لتحرك جميع الجامعات المصرية للاستفادة من الدعم الرئاسي والوزارة في تحسين ترتيبها العالمي والتأكيد على ان الجامعات أحد روافد الدخل القومي وأحد مصادر القوى الناعمة لمصر.
أوضح المستشار ايمن الجندي مدير عام الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية ان نجاح توجه الدولة لتطوير التعليم الجامعي يتطلب انشاء هيئة وظيفتها الترشيح والتنسيق بين الجامعات المصرية والدولية لتوحيد الجهد وعدم تكرار المحاولات، ولا مانع من التعاون مع بيوت خبرة في مجال التعليم لتقوم بدور الوسيط الذي يجيد لغة التعامل والتعاون بين المؤسسات والدول .
اشار أن ما يتم من جهود فردية من قبل الجامعات يؤجل تنفيذ الهدف المنشود خصوصا وأن هذا التوجه إذا تم تنفيذه بالصورة المناسبة يجعل مصر مركز هاما لاعادة تصدير التعليم الدولي سواء للأفراد أو المؤسسات .. مما يضيف للدخل القومي رقم كبير من العملة الصعبة ولا ننكر أن إعادة تصدير التعليم الدولي من مصر إلى الدول العربية والافريقية يعد أحد أذرع القوى الناعمة.