كتب – أحمد مصطفى:
أكد النائب مصطفى الجندي رئيس التجمع البرلماني لدول شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الافريقى أن مؤتمر الشباب الوطني السابع للشباب الذي تدور أعماله بالعاصمة الإدارية الجديدة برعاية ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى سيحقق جميع أهدافه لصالح الشباب المصري والأفريقي.
وقال ” الجندي ” فى بيان له أصدره منذ قليل أن هناك اكبر اهتمام من الرئيس السيسى بالشباب المصرى والأفريقي مشيدا بتخريج الدفعة الأولى من الشباب الافريقي ضمن البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة مؤكدا ان شباب دول القارة السمراء الذين تخرجوا اليوم سيكونون هم قادة المستقبل بالقارة السمرا.
ء وأعرب “الجندي” عن سعادته الغامرة بحديث هؤلاء الشباب الافريقى الواعد عن مصر وقائدها وشعبها.
وأكد انه على سبيل المثال قال عبد المؤمن إمام، أحد الخريجين من الدفعة الأولى للشباب الأفريقي ضمن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، أنه يتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الأكاديمية بعد منحة من الرئيس السيسى للتدريب على العلم والمعرفة والاحترام والتعايش والتسامح تحت إشراف نخبة من العلماء الراسخين فى الأكاديمية وهو مايؤكد ويعبر عن السعادة الغامرة بالشاب الافريقى لوجودهم داخل مصر واهتمامها بهم إضافة الى ان قوله بالنص : “تلقينا كافة الدعم والتشجيع وكان واجبنا أن نشكر الرئيس السيسى على هذا الدعم وأن نتواجد داخل الدولة المصرية سيدي الرئيس نتقدم لسيادتكم بجزيل الشكر والعرفان.. ونعدكم أن نكون عند حسن ظنكم وخير سفراء للشباب الأفريقي بعد ما حصلنا على العلم والمعرفة داخل الأكاديمية بما يخدم أوطاننا يؤكد أيضا حرصه على ان يكون سفيرا لمصر داخل افريقيا.
ووجه النائب مصطفى الجندي التحية للفتاة خديجة رزقي إحدى الخريجات ضمن البرنامج الرئاسي من دولة الجزائر التي أكدت أنها كانت في فرصة عظيمة للمشاركة فى منتدى شباب العالم الذي أقيم خلال العام الماضي وأن الرئيس السيسى جعل الحلم أكثر واقعية بإطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي لبناء الجيل القادم من القادة الأفارقة وأن البرنامج الرئاسي التابع للأكاديمية الوطنية للشباب اتسم بالاحترافية وأن محتوى التدريبات فاقت التوقعات وأنها فخورة بكوني خريجة هذا المكان وشرف زيارة مصر العظيمة أرض التاريخ والحضارة
وقال النائب إن مؤتمرات الشباب المصري اصبحت نموذجا رائعا لدى قادة وحكومات الدول الإفريقية للتواصل والحوار مع الشباب الافريقية للمشاركة السياسية والمجتمعية والتنموية فى كل مايتعلق بدول القارة السمراء مؤكدا أن هذه المؤتمرات كان لها دورها الرئيسى فى التواصل الحقيقى والإيجابي بين جميع مؤسسات الدولة التنفيذية والشباب المصرى