بقلم – آية ممدوح – مصر
مع نسبية الجمال الذى يقدره شخص و أخر، و مراعاة أنه لا يمكنك رؤية جميع سكان الأرض و معايشة ما بداخلهم لتقارن جمالهم الخارجي أو الداخلي سنرى من زاوية ما حاول بنى آدم أن يفعله بهذا الصدد من حسن مرأى العين فى شكل أخيه الإنسان .
الحدث سنوي أو شبه سنوي فى العالم كله ،و يعيش أفراده المشاركين به أجواء من التحدي و تجميع المعلومات عن أمور شتى و بذل جهود قد لا يعتبرها البعض كبيرة على الرغم من أنها مجهودات ذات ثقل .
يستعد متسابقين لقب ملك و ملكة جمال العالم أو ملكا جمال بلد ( س ) سنويا للفوز بالسباق و يتبارزون فى القدرة و الحكمة للإستطاعة لتمثيل البلاد بين أصدقائها أو غير أصدقائها .
و الحفلات النهائية إذا نظرنا لتتويج ملك و ملكة جمال العالم شبه تقتصر على معنى واحد يقوله الفائز دائما كل عام .
أو من يريد أن يفوز و هي أن كلنا آخوه فى الإنسانية و لا بد من السلام العالمي و قبول الأخر و حب الأخرين و وقف الإرهاب و الحروب العالمية لتعيش كلنا فى سلام و وداعة تتوافر ما بين الأم و مولودها الحديث .
و على الرغم من شهرة مثل المفاهيم و إستحسانها إلى أنها لا تغادر كونها أقوال و لا تتجلى بذات الأهمية خارج هذا الحفل من النساء و الرجال رائعوا الشكل .
و بالكاد يشتعل فتيل العنصرية لحظة أن يسمع الفرض ما يتعارض مع ما تعلمه من أمه و أباه .
و لحظة سماعه ما لا يتفق مع مصالحه الشخصية ليتحول معظم البشر إلى ملوك قبح تم نزع قناع التنافس على الجمال ما بينهم ، يستمر الجمال كسطر قصير يوما فى العام و يبقا الجمال غير فريضة ،فقط من إستطاع إليه سبيلا أو تنافسا . .