مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
التعليم العالي: إطلاق حملة توعوية من المركز القومي للبحوث للتعريف بالأمراض الوراثية وأهمية الكشف الم... خبيرة أسرية:إعطاء الدروس الخصوصية خلال الإجازة الصيفية أمر غير مقبول ولا يصب في مصلحة الطالب محافظ المنوفية يحيل مختصين بإدارة حماية أملاك الدولة للنيابة العامة في واقعة تزوير فى محررات رسمية اللواء دكتور أشرف ابوالمجد وكيل أول مساعد الوزير للعلاقات العامة والإعلام عمرو السولية لميركاتو : حققت مع الأهلي كل حاجة في 9 سنوات..القاضية البطولة الأهم بمسيرتي..بيراميدز ا... وزير الري: منظومة متكاملة لمنع انتشار ورد النيل بالمصارف والترع ومجرى النهر "تطوير التعليم بالوزراء":اختبارات مجانية لأول مرة لتحديد ميول وقدرات الطلاب رئيس جامعة القاهرة يبحث سبل التعاون مع وفد الجمعية الصينية للتعليم العالي رئيس "الرعاية الصحية"يلتقي رئيس شركة "نوفارتس مصر" لتوسيع آفاق التعاون "التعليم" تتلقي تظلمات طلاب الثانوية العامة المتضررين من نتائجهم.. اليوم

الجامع الأزهر ينظم ملتقاه الأسبوعي حول السيرة النبوية والأمن الإقليمي

أحمد مصطفى:

عقد الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء، ملتقاه الأسبوعي الخاص بالسيرة النبوية تحت عنوان «منهج النبي صلى الله عليه وسلم والأمن الإقليمي»، بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين، حيث شارك في الملتقى أ.د/السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم الحضارة الإسلامية السابق بالجامع الأزهر، والدكتور أسامة مهدي، الأستاذ المساعد للحديث بكلية أصول الدين بالقاهرة، وأدار الجلسة الإعلامي أبوبكر عبد المعطي، كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم.  

 

تناول الدكتور السيد بلاط في مداخلته مفهوم الأمن كأحد الركائز الأساسية للدولة منذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن تحقيق الأمن يُعد شرطًا رئيسيًا للتنمية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي بَدَنِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا»، موضحًا أن هذا النص يؤسس لمفهوم شمولي للأمن يشمل الجوانب الصحية والمعيشية.

 

قد يهمك ايضاً:

 كما أبرز الدكتور السيد بلاط، أن الرسول صلى الله عليه وسلم اعتمد في بناء الأمن الداخلي للمدينة على مبادئ قرآنية، مثل قوله تعالى: «لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ»، كأساس للتعايش السلمي مع غير المسلمين.  

 

من جهته، رد الدكتور أسامة مهدي على الانتقادات الموجهة إلى الغزوات النبوية، مؤكدًا أنها لم تكن هجومية بل دفاعية لصد الاعتداءات، مستندًا إلى قوله تعالى: «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا». وأوضح أن الدعوة الإسلامية اعتمدت على الحكمة والحوار لمدة 12 عامًا قبل اللجوء إلى الدفاع المشروع، مما يدحض فكرة ارتباط الإسلام بالعنف غير المبرر.  

 

يأتي هذا الملتقى في إطار جهود الجامع الأزهر لتسليط الضوء على المنهج النبوي في تعزيز الاستقرار والتعايش، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول السيرة الإسلامية.