احتفلت الجامعة المستنصرية بتخرج طلبتها في دورتهم الخامسة والخمسين بحضور جمع من رؤساء الجامعات والأكاديميين والتدريسيين وعوائل الطلبة المتخرجين.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي في كلمته بهذه المناسبة التزامه برعاية الطلبة وتمكين المتفوقين والأوائل وحملة الشهادات العليا من اعتلاء طموحهم في شغل الوظائف واستثمار طاقاتهم والاهتمام بالأساتذة والتدريسيين وتقديم الدعم الحقيقي لهذه الشريحة المهمة في تنفيذ مطالبهم المتعلقة بالأراضي السكنية وتحسين ظروفهم المعيشة.
وشدد على أهمية تعزيز بيئة البحث العلمي وبراءات الاختراع ورفع رصيد الجامعات في المستوعبات العالمية وتحسين مستوى النتائج المؤشرة للجامعات العراقية في التصنيفات العالمية والتأكيد على الكفاءة والنزاهة بوصفهما معيارا ثنائيا حاكما لتقييم الإدارات وتقويض كل مكامن الفساد المحتمل ومعالجة مؤشراته من دون تأخير.
وهنأ وزير التعليم الدكتور نعيم العبودي الطلبة الخريجين معربا عن شكره للهيئات التدريسية التي بذلت جهودا طيبة من أجل تخريج هذه الدورة الخامسة والخمسين التي تتزامن مع (اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية) التي تحتفي به الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة ولاسيما اليونسكو ودول العالم التي تسلط الضوء على أهمية العلوم وتطبيقاتها في صناعة بيئة التنمية المستدامة.
من جهته قال السيد رئيس الجامعة المستنصرية الدكتور صادق الهماش في كلمته خلال حفل التخرج إن الجامعة المستنصرية تميزت منذ تأسيسها بتقديم الخدمات للمجتمع ورفده المخرجات العلمية والنتائج المتحققة في المحافل الأكاديمية العالمية.
وكرم وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العبودي الطلبة الأوائل على كلياتهم خلال حفل التخرج الذي شهد استعراض كراديس الخريجين وتلاوة منح الشهادة وترديد القسم الجامعي.
التعليقات مغلقة.