مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
مدير تعليم القليوبية يتفقد مركز توزيع أسئلة الدبلومات الفنية صرف الإسكندرية تختتم تغطية توعوية لعشر مناطق سكنية بالتعاون مع الأحياء تحت شعار “الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة“:مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمى للتنوع ال... أحمد سلام يكتب الشاعر أمل دنقل في ذكراه لجنة منتجى الألبان بغرفة الإسكندرية وغرفة الصناعات الغذائية يبحثان مشروع تحديث المواصفات الغذائية وزير الزراعة يستعرض جهود حماية الثروة الداجنة وتعزيز الاستقرار الوبائي في المحافظات الزراعة : تحصين أكثر من 4.5 مليون طائر منذ بداية العام وحتى الآن.. وسحب أكثر من 36 ألف عينة من 16 أل... وزير التموين يلتقي السفير البلغاري لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري بين مصر وبلغاريا ايفلين متى: افتتاح الرئيس السيسي موسم حصاد القمح ٢٠٢٥ يستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي منه ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: القيادة النبوية جمعت بين الحكمة والمبادرة والتخطيط والتوكل

الثانوية التراكمية خطأ كبير

بقلم – خالد الخضري

رئيس اتحاد معلمي مصر

سيادة الوزير لقد اخطأت ويجب تصويب الخطأ ، توسمنا خيرا في النظام التعليمي الجديد وخاصا الثانوية العامة بنظامها الامتحانى الإلكتروني ومناهجها الجديدة المرفوعة على المنصة التعليمية ونظام التابلت المرتبط بها.

ولكن فوجئنا بنظام الثانوية التراكمية الذى جعل المجموع مرتبط بالثلاث سنوات دراسة.

ومعنى ذلك هو العودة لنقطه ما قبل الصفر، قرارك هذا سيادة الوزير ، سيضع الأسرة المصرية تحت ضغط مالي ونفسى وعصبي لمدة ثلاث سنوات بدل السنه الواحدة في النظام الحالي.

فضلا عن انهاك الاسرة ووضعها تحت طائله السناتر الخاصة التي توحشت واستفحلت واصبحت تشق جيوب الأهالي بلا رحمه ولا مراعاة للظروف او حاله ولى الامر المادية.

قد يهمك ايضاً:

أحمد سلام يكتب الشاعر أمل دنقل في ذكراه

د. محمود فوزي يكتب الإبداع والواقع الافتراضي الجديد…

معنى قرارك سيادة الوزير هو ان يصبح الطالب لمدة 3 سنوات اسير المذاكرة والدروس الخاصة بلا راحه ولا اجازة وتحت ضغط كبير سيؤدى في الغالب الى الجنون او الانتحار.

لن يحتمل عقل صبى في الثامنة عشر من عمره هذا الحمل الجبار من الضغط والتفكير والحفظ والفهم المستمر

ولن تتحمل أي أسرة مهما كان دخلها ووضعها الاقتصادي نزيف الاموال في السناتر الخاصة لمد 36 شهرا متواصلة من الانفاق والامساك عن ضروريات الحياة.

فكانت تتحمل عاما بالكاد تحت السلف والعوز والاستدانة اما ثلاث سنوات فهذا لن يكون مقبولا  أبدا ، فكان من الأولى أن نطرح استبيان او دراسة و نستشير فئه من المتخصصين والتربويين وأطباء النفس والأعصاب والضغط والطلبة وأولياء الأمور.

ونفند نتائج هذه الدراسة للوصول للقرار السليم الذى نحافظ به على شباب المستقبل ونحمى الأسر المصرية من مد اليد والعوز والضغوط ،ولا نجعل الثانوية العامة شبح يؤدى بالجميع الى الهاوية.

رجاء اعادة دراسة القرار والعودة الى الدراسة المطروحة لاختيار الانسب والاصلح ، ولنجعل الثانوية العامة سنه عاديه تفرز لنا النبغاء والعباقرة وليس المعقدين نفسيا .