مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

التونسية ذكرى الكشباطي  تطلق روايتها الأولى  ” عصا فضة ” 

نرمين عطية :

تستعد الروائية الشابة  ذكرى الكشباطي  لإصدار روايتها ” عصا فضة ”  والتي تشارك بها في معرض القاهرة  الدولي القادم للكتاب، ورواية ” عصا فضّة  ” صادرة عن دار إسكرايب للنّشر  والتوزيع، وتنتمي إلى أدب الثّورة، تدور أحداثها في بداية  حقبة  الخمسينات من القرن الماضي مع بداية الكفاح المسلّح  ضدد الاستعمار الفرنسي لتونس.
 وقالت الكاتبة أن   فضّة أو ”  للا فضّة ”  تعتبر الشخصية الرئيسية في الرواية وهي  امرأة ذات مال ومركز اجتماعي مرموق، كرست حياتها في خدمة وطنها  وتزويد الثوار بالسلاح،  وتوضح الرواية كيف تتعدد أشكال النضال  من خلال  الشخصيات  الأخرى  كشخصيّة التوأمتين “صفية وغالية”، شخصية الصحفي سالم الذي وجد نفسه في النهاية قائدا على الثوار بالجبل.
قد يهمك ايضاً:

عمق الأخوة المصرية الألمانية يتجلى في زيارة وزيرة الدولة…

ميريام فارس تطلق لحبيبي بلمسة خليجية مستوحاة من الربيع…

وقد  عبرت الكاتبة عن سعادتها بقرب طرح روايتها  الأولى للجمهور  وكذلك لتعاونها  مع دار نشر مصرية  في  أولى تجاربها المطبوعة،  وأوضحت أن الرواية تتضمن  قصص عديدة وحكايات من جيوب الماضي تمدّ أواصرها  أو ربّما هي إلى  زماننا الحالي  لأنها ترى أنه لا يمكن أن نفصل بين  الماضي والحاضر  فالكثير من الأحداث والشخصيات  تعيد  تشكيل  نفسها بثوب جديد وعبق  الماضي مازال واضحا فيها.

 

وتابعت قائلة :   طالما أنّ الثورة  هي الثورة بكلّ حيثياتها في كل مكان وزمان ومادامت الحكاية زمن الحروب دروسها مسلّمة وحكمها ثابته فهي  جديرة بأن تحكى وتعاد  من خلال شخصيات تتلاقى فيكون الحب حاضرا بينها فهم يغدقون الحب  على الأرض والوطن بقدر ما يغدقون على احبائهم وحتى وقت  الحروب  تكتمل وتمتزج  في أرواحهم سمفونية  العشق والألم، فمع نهاية الرواية يجد القارئ نفسه وقد خلص بعدد من القيم والدروس منها ، أن   الثّورة والحروب لا تتخذ شكلا واحدا  وأن لها   معاييرها شاسعة ومتقلّبة.

 

 

وذكرى الكشباطي،  هي كاتبة  وشاعرة تونسية شابة تخرجت من  كلية الآدب والعلوم الإنسانية بجامعة سوسة  بتونس،  لها عدة تجارب في كتابة القصص القصيرة، والشعر ونُشر لها  قصّة بعنوان الخطيئة ضمن الكتاب  مجمع بعنوان  “ليلة فاصلة”  إثر فوزها في  مسابقة للقصة القصيرة نظمتها نفس الدار ولها أيضا أعمال  تم نشرها إلكترونيا، فضلا عن نشرها عدد من القصص والقصائد  الشعرية  بالصحف والمجلات التونسية على رأسها جريدة الأنوار التونسيّة، وتعد ” عصا فضة ” هي روايتها الأولى التي يتم طبعها بشكل مستقل.