أبل تولي اهتمامها بالسوق السعودي
أطلقت شركة أبل الثلاثاء متجرها الأول للبيع المباشر عبر الإنترنت داخل المملكة العربية السعودية، والذي أتى كاملًا باللغة العربية.
يتيح هذا المتجر عددًأ من المميزات للجمهور السعودي أبرزها حصوله على دعم مباشر باللغة العربية، وإمكانية التسوّق المباشر كذلك.
وقد صرّح السيدة “ديردري أوبراين” النائب الأكبر في قسم البيع بالتجزئة قائلًا ” إطلاق متجرنا في المملكة العربية السعودية محطة هامة لنا لأنه يمنح لعملائنا مرونة أكبر في التسوّق، واستكشاف منتجات شركتنا المميزة”.
وأضافت ” العملاء داخل المملكة يفضّلون أجهزة أبل بشكل كبير والتكنولوجيا المصاحبة لها، ونحن ممتنون لذلك وحريصون على تقديم أحدث ابتكارات أبل التي سيكون لها تأثيرًا إيجابيًا على حياتهم اليومية”.
وشرحت أوبراين أهمية المتجر ومميزاته إذ قالت ” المتجر يسمح للعملاء باكتشاف مجموعة أكبر من منتجات الشركة وشرائها، والتطبيق الخاص به يساعد العملاء في الحصول على توصيات خاصة وفقًا لمنتجاتهم الحالية، بالإضافة لمقارنة النماذج المختلفة وتتبع الطلبات والمزيد”.
كما سيأتي المتجر الجديد بخدمة جديدة وهي خدمة التقسيط لشراء منتجات أبل، وسوف تقدّم شركة “تمارا” هذه الخدمة للراغبين في الحصول على أجهزتهم وتقسيطها على أربعة أشهر بدون فوائد إضافية.
وسيتيح المتجر للعملاء السعوديين بالطبع إمكانية استبدال أجهزتهم القديمة بأجهزة جديدة، أو الحصول على رصيد يمكن استخدامه في شراء الجهاز الجديد.
يُعد الايفون من الهواتف المستخدمة بكثرة في المملكة العربية السعودية، إذ يستخدم عادة في المهام اليومية التقليدية بجانب الاستمتاع بأحدث الألعاب المتاحة عبر مواقع الكازينو في السعوديه.
ويأتي المتجر كذلك مع عروض لبعض الفئات التي تنطبق عليها الشروط من المعلّمين والطلاب، إذ يحصل هؤلاء على أجهزة الشركة بأسعار مخفّضة.
والشركة تنتوي إلى افتتاح متجرها الأول في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2026، كبداية لسلسلة منتظرة من متاجر الشركة داخل المملكة.
كيف اخترقت التكنولوجيا الصينية كبرى شركات الأدوية الأمريكية؟
نشرت صحيفة الشرق تقريرًا تفيد فيه بأن شركات دولية كبرى مثل أسترازينيكا وفايزر أنفقتا مبالغ قياسية خلال العام الجاري للحصول على أدوية مطوّرة داخل معامل شركات تقنية صينية، متخصصة في التكنولوجيا الحيوية.
وهذا قد يعتبره البعض ناقوس خطر خاصة في ظل الرسوم الجمركية المبالغ فيها التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب، والذي على ما يبدو لم يمنع الشركات الدولية من شراء منتجات التكنولوجيا الحيوية الصينية.
وفي العام الماضي، بلغت حصة الصين من اتفاقيات التراخيص في صناعة الأدوية مع الشركات الدولية 17% تقريبًا، ارتفعت هذا العام لتصل إلى 18%، وهذا أعلى مستوى تسجّله إطلاقًا.
وهذه الاتفاقيات تشمل حصول شركات الأدوية الأوروبية على حقوق التسويق الحصرية للأدوية الصينية في مرحل إطلاقها الأولى.
تأتي هذه البيانات في ظل رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحداث تغييرات شاملة في القطاع الدوائي الأمريكي، إذ أعلن مؤخرًا عن رغبته في توقيع أمرًا تنفيذيًا يخفض من أسعار الأدوية بنسبة تتراوح ما بين 30 و80%!
يحدث هذا في الوقت الذي يخطط فيه كذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض المزيد من الرسوم الجمركية على قطاع الأدوية العالمي!
الأمر الذي دفع شركات الأدوية العالمية للتنويه إلى أن فرض مثل هذه الرسوم سوف يشكّل ضربة كبيرة للأرباح التي تحققها هذه الشركات.
وقد كانت بعض شركات الأدوية العالمية بدأت ترضخ إلى تهديدات ترامب وبدأت بالفعل في نقل بعض عمليات تصنيعها لداخل الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى، إلا أن هذا على ما يبدو لن يوقف قرارات ترامب المرتقبة.
وقد صرّح “مارك ماكليلان” المفوّض السابق في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن “الصين تحقق تفوقًا كبيرًا على الولايات المتحدة في مجال ابتكار التكنولوجيا الحيوية، وهو أمر غير مطمئن على مستوى الأمن القومي الأمريكي”.
شركات الأدوية الدولية تنفق المليارات من الدولارات على شركات التقنية الحيوية الصينية بهدف الوصول لأحدث المنتجات في عملية استثمارية بحتة، لكن على ما يبدو أن هذا أصبح يشكّل خطرًا كبيرًا من وجهة نظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقد قدّمت شركة أسترازينيكا رسالة إلى الرئيس الأمريكي ترامب في مايو الماضي، مشيرة إلى أن كل أدويتها المستوردة تأتي من القارة الأوروبية.
ومع ذلك، فقد نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز تقريرًا تفيد فيه أن كافة التقارير المقدّمة من الشركات الدولية لا تشير إلى اتفاقيات التسويق والتطوير المُبرمة مع الجانب الصيني!
والسؤال الآن، كيف ستؤثر قرارات ترامب المرتقبة على سوق الأدوية العالمية، وهل سينجح الرئيس الأمريكي في تحويل الزخم مرة أخرى للاقتصاد الأمريكي؟
مركز جديد لهواوي في المملكة العربية السعودية
افتتحت شركة التكنولوجيا الصينية هواوي مقرها الجديد في اليراض بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية.
المركز يهدف بالأساس إلى تنمية المهارات الرقمية المحلّية في مجموعة من المجالات أبرزها تقنيات الجيل الخامس والتقنيات الناشئة ومجال الذكاء الاصطناعي كذلك.
المقر الجديد يخدم بالأساس رؤية السعودية 2030، إذ تخطط الشركة إلى صقل مواهب وتدريب 25 ألف مهارة من الشباب المحلي السعودي حتى العام 2030.
ويشمل المخطط الرئيسي للمركز تطوير برنامج تدريب سنوي يركّز بالأساس على عدد من التقنيات مثل الحوسبة السحابية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية الناشئة كذلك.
التعليقات مغلقة.