مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

التغيّر المناخي على رأس الاهتمامات العالمية و73% من الجمهور يؤكدون على دور المؤسسات والشركات في إنجاح العمل المناخي

19

 

قد يهمك ايضاً:

إنطلاق فعاليات دورة ‘الإنقاذ” لأعضاء فرق الجوالة…

“الشباب والرياضة “تنظم سلسلة من ورش “حرفتك…

  • 70% من المشاركين شددوا على دور قطاعات الأعمال والتكنولوجيا في تحقيق الأهداف المناخية
  • 60%  أكدوا الحاجة لمزيد من تواصل المؤسسات والأفراد الذين يتحدثون عن التغير المناخي معهم
  • 55% من المستطلعين قالوا إن تحقيق أهداف الحياد المناخي العالمية بحلول عام 2050 ممكن
  • الأغلبية اتفقت على أن الدول الكبرى التي تتسبب بمعظم الانبعاثات عليها تحمل التكلفة الأكبر لإصلاح تداعيات التغير المناخي
  • 53% من الجمهور يرون أن المنظمات الدولية تقوم بجهود مناخية كافية
  • 52% من المستطلعين يعتبرون أن المنظمات غير الحكومية تؤدي الدور المناخي المطلوب منها
  • أقل من 50% من الجمهور يفهم المصطلحات المتخصصة المحيطة بالتغير المناخي
  • الجمهور طلبوا لغة أوضح في تواصل الأفراد والمؤسسات خلال التحدث عن المناخ
  • قسم الأبحاث في آبكو العالمية أجرى الاستطلاع في 39 دولة من 15 إلى 23 أغسطس 2023 بالشراكة مع مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة وبمشاركة 24300 شخص
  • الاستطلاع شمل 8 دول عربية هي مصر والسعودية والإمارات والبحرين وعُمان وقطر والأردن والمغرب

 بالتزامن مع استضافة المنطقة العربية لمؤتمر الأطراف المناخي الأممي “كوب28” في دولة الإمارات، وبعد استضافته جمهورية مصر العربية نسخة “كوب 27” في شرم الشيخ العام الماضي، أكد تقرير  مؤشر الثقة في العمل المناخي الذي أصدرته “آبكو العالمية” للاتصال الاستراتيجي بالشراكة مع “مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة”، أن التغيّر المناخي هو اليوم على رأس الاهتمامات العالمية وأن 73% من الجمهور يؤكدون على أهمية دور المؤسسات والشركات في إنجاح الحد من الانبعاثات وتسريع العمل المناخي المُجدي والمؤثر.

واتفق المشاركون في الاستطلاع الذي شمل 39 دولة؛ منها 8 دول عربية هي جمهورية مصر العربية والسعودية والإمارات والمغرب وعُمان والبحرين وقطر والأردن، على أن التغير المناخي هو من أكبر المخاطر التي تواجهها الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

وقال 3 من كل 4 أشخاص شاركوا في الاستبيان أن تجنّب الانبعاثات هي مقياس موضوعي لدور وتأثير المؤسسات والشركات في تسريع العمل من أجل تحقيق الحياد المناخي.

ومع انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 في المنطقة العربية على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023، أكد التقرير على أهمية التواصل المناخي والاتصال المؤسسي الواضح والمباشر من الحكومات والمنظمات والمؤسسات والشركات مع الجمهور حول مبادرات وحلول العمل المناخي، بما يحقق الدعم للإجراءات والاستراتيجيات المطلوبة لتحقيق الأهداف المناخية.

وسرد التقرير أهم نتائج الاستطلاع كما يلي:

  • تأثير مركزي لإجراءات المؤسسات والشركات للحد من الانبعاثات: أكد 73% من المستطلعة آراؤهم على أهمية استراتيجيات الحد من الانبعاثات التي تلتزم بها المؤسسات والشركات من أجل إنجاح مسار الحياد الكربوني.
  • قطاعات الأعمال والتكنولوجيا أساسية لتحقيق الأهداف المناخية: اتفق 70% من المستطلعين على الدور الأساسي لقطاعات الأعمال وابتكارات التكنولوجيا في تحقيق الأهداف المناخية التي حددتها اتفاقية باريس للمناخ 2015. ويبرز ذلك الأهمية الملحوظة للقطاع الخاص في دفع مسارات الحلول المستدامة.
  • حاجة ماسة للتواصل الواضح حول العمل المناخي: اتفق حوالي 60% من المستطلعين أكدوا حاجتهم لمزيد من تواصل المؤسسات والأفراد الذين يتحدثون عن التغير المناخي معهم
  • تفاؤل بأن العالم سيحقق الأهداف المتعلقة بالمناخ: قال 55% من المشاركين أنهم يشعرون أن الوصول إلى أهداف الحياد المناخي العالمية بحلول عام 2050 أمر قابل للتحقيق بشكل مؤكد أو محتمل، مع تباين مستويات الثقة بهذا التحقق باختلاف المناطق.
  • جهود كافية على مستوى المنظمات والمزيد مطلوب من الشركات: رأى 53% من المستفتين أن المنظمات الدولية تقوم بجهود كافية واعتبر 52% منهم أن المنظمات غير الحكومية تؤدي ما عليها. لكن 39% فقط من الجمهور يرى أن الشركات الكبرى تفعل ما يكفي لتحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050.
  • موظفون يدعمون زيادة الاستثمارات المناخية لشركاتهم: قال 47% من موظفي الشركات الذي شملهم الاستطلاع إنهم سيؤيدون زيادة الإنفاق المناخي حتى لو كان ذلك يعني تقليل الزيادات في الرواتب، في حين أن 33% فقط من الموظفين غير المطلعين على الاستراتيجيات المناخية لشركاتهم يؤيدون هذه المقايضة.
  • التغير المناخي محوري ضمن الاهتمامات العالمية: صنّف 40% من الأفراد حول العالم التغير المناخي على رأس اهتماماتهم.
  • الدعم القوي لفكرة الاستثمارات المناخية دون خفض الإنفاق الحكومي: دعم 47% المستطلعون زيادة الإنفاق على مبادرات المناخ بالمقايضة مع الإنفاق الدفاعي، فيما أظهر الجمهور أقل دعم لخفض الإنفاق على الرعاية الصحية بواقع 29% منهم فقط.
  • اعتماد الحوافز بدلاً من العقوبات لتسريع العمل المناخي للشركات. تحفيز السلوك الإيجابي بدل فرض عقوبات يسرع العمل المناخي للشركات وفق كثيرين، لكن اتفقت الأغلبية أن الدول التي تتسبب بمعظم انبعاثات غازات الدفيئة يجب عليها تحمل التكلفة الأكبر لإصلاح تداعيات التغير المناخي.
  • ولاء الموظفين يرتبط بالمسؤولية المناخية للشركات. أظهر الاستطلاع تحلي الموظفين بولاء أكبر للشركات التي تدعم العمل المناخي، مشددين على أهمية مسؤولية الشركات في استقطاب المواهب والمحافظة عليها.
  • دول نامية هي الأكثر تفاؤلاً بشأن أهداف الحياد المناخي: فيما أوروبا هي المنطقة الوحيدة التي يعتقد أقل من نصف المستطلعين فيها بإمكانية تحقيق الأهداف العالمية للحياد المناخي.
  • مزيد من الفهم يعني مزيداً من التفهّم: في كل السيناريوهات التي تضمنت تنازلات، أظهر الأشخاص المطلعون على السياسات المناخي لحكوماتهم أو المؤسسات والشركات التي يعملون فيها دعمًا أكبر لتلك الإجراءات الضرورية من أولئك الذين لم يحصلوا على المعلومات الكافية التي تهمهم في مجال العمل المناخي

 

التواصل المناخي ضروري

وخلص الاستطلاع كذلك إلى أن أقل من 50% من الجمهور يفهم المصطلحات المتخصصة المحيطة بالتغير المناخي، ما يوفر فرصة للحكومات والمؤسسات والشركات لإشراك الجمهور في إعادة تصميم هياكلها الاقتصادية والخدمية ونماذج أعمالها بشكل مستدام يحقق أهم الأهداف المتعلقة بالتغير المناخي. ويمتلك القطاعان الحكومي والخاص مجالاً لشرح عملهما المناخي بشكل أوضح وأقرب للجمهور من غير الخبراء حتى يصبحوا حلفاء وشركاء في هذا عمل مناخي جماعي.

تواصل يشمل الجميع

وقالت مارجري كراوس، المؤسسة ورئيسة مجلس الإدارة التنفيذية لشركة آبكو: “تخبرنا البيانات والمعطيات ضرورة التعاون بشأن التغير المناخي بصفتنا مواطنين لهذا الكوكب. لكن ما زالت جهودنا بعيدة عن تحقيق أهدافنا المشتركة. فالجزء الأصعب هو تضافر الجهود وتجميع الموارد المادية والتكنولوجية اللازمة لتحقيق التحوّل المنشود مع التواصل مع الجمهور بفعالية لتحفيزه وتحقيق مشاركة وإجماع كل الأطراف المعنية. ونتائج هذا الاستطلاع تؤكد حاجتنا لتواصل أكثر انفتاحاً مع مختلف عناصر المجتمع لنواجه معاً التحدي الأكبر لعصرنا”.

ويتطلب تنفيذ استراتيجيات إزالة الكربون المعقدة والمكلفة رؤية استراتيجية وعملاً جريئاً وتواصلاً واضحاً مع جميع أصحاب المصلحة. كما أن للاتصال المناخي المؤسسي أهمية خاصة أنه يعزز دعم الجمهور للإجراءات المدورسة المتعلقة بالمناخ، مع الحاجة في الوقت نفسه إلى أطر مشتركة وموحدة وشفافة لمتابعة أداء الشركات بشأن القضايا المتعلقة بالمناخ وإطلاع الجمهور على أهم نتائجه.

تقييم الأداء المناخي ومكافأته

بدوره، شدد دومينيك ووغراي، نائب الرئيس التنفيذي في مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة، على هذه الحاجة، قائلاً: “إن مؤشر الجمهور الذي حدده هذا الاستطلاع واضح: يجب أن يكون هناك إطار عمل مشترك وشفاف يساعد المجتمع على مواكبة الأداء الإيجابي لقطاعات الأعمال على مستوى العمل المناخي وتقييم الأداء المتعلق بالمناخ ومكافأته”.

يذكر أن قسم الأبحاث في آبكو العالمية (APCO Insight) قام بإجراء الاستطلاع الإلكتروني في 39 دولة حول العالم في الفترة من 15 إلى 23 أغسطس 2023، بالشراكة مع مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة. وشارك في الاستطلاع ما مجموعه 24300 شخص عبر الإنترنت، بمتوسط 600 مشارك لكل دولة وعينة إجمالية مكونة من 1500 شخص في الولايات المتحدة. ومن الدول التي شملها الاستطلاع، إلى جانب الدول العربية المشاركة، الأرجنتين، وأستراليا وبلجيكا والبرازيل وتشيلي والصين والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكينيا وماليزيا والمكسيك ونيجيريا وروسيا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

لمعرفة المزيد عن “مؤشر الثقة في العمل المناخي”، يرجى زيارة https://apcoworldwide.com/climate-confidence

التعليقات مغلقة.