كتبت-سعاد احمد على:
في إطار أنشطة مبادرة “بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27″، التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، بالشراكة مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد”، والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، استعدادا لمؤتمر قمة المناخ (COP-27)، نفذت المنصة المحلية للمبادرة في محافظة الشرقية من خلال جمعية شباب الشرقية للتنمية، ندوة موسعة مع عدد من الرائدات الريفيات ومدراء الجمعيات الزراعية وقادة الجمعيات الأهلية بمركز ديرب نجم حول التغيرات المناخية ومستفبل الغداء.
أكد الدكتور محمد أرناؤط الأستاد بمركز البحوث الزراعية، ان التغير المناخي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا على الأمن الغذائي العالمي والتنمية المستدامة وجهود القضاء على الفقر، فالأزمة لم تعد تقتصر فقط على إحترار الأرض، بل باتت تهدد الأمن الغذائي للبشرية، إذ إنها تُعد القضية الحاسمة في عصرنا، حيث يعيش سكان مختلف دول ومناطق العالم تحولًا في أنماط الطقس يؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر، مما يزيد من أخطار الفيضانات الكارثية التي تهدد بدورها إنتاج الغذاء في العالم… مشيرا الى أن قضية التغير المناخي باتت واضحة بشدة، وتأثيراتها المختلفة في تزايد مستمر وسريع، ولعل أبرز مظاهرها وأوضحها ارتفاع درجات الحرارة، وتتعدد التداعيات الناتجة عن قضية التغير المناخي، وأبرزها تلك المتعلقة بالمحاصيل الزراعية، وقد سلطت بعض وسائل الإعلام مؤخرًا الضوء على حجم الخسائر الذي تعرضت له المحاصيل الزراعية بسبب التغيرات المناخية التي تجتاح معظم دول العالم، مما أدى إلى انخفاض المعروض من هذه المحاصيل ومن ثم ارتفاعها أسعارها بشكل كبير
وأضاف أرناؤط أن هذه الآثار لم تقتصر على المحاصيل الزراعية فقط، بل إن صيد الأسماك في المناطق المدارية قد ينخفض ما بين 40 إلى 60% ، حسب أحد التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية التي يواجهها العالم
التعليقات مغلقة.