عقد المجمع الإعلامي بشبين الكوم ندوة اعلامية بعنوان (التعليم عبر المنصات الإلكترونية ماله وما عليه ) بمقر المجمع حاضر فيها الدكتور جمال حماد استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية.
استهل حماد حديثه قائلا ان جائحة كورونا فرضت واقعا جديدا على المجالات كافة، ومنها التعليم، موضحا أن مصر بدأت في التوجه نحو التعليم عن بعد باعتباره طوق نجاة، من أجل حماية الطلبة والمدرسين من الجائحة والمحافظة في الوقت ذاته على استمرار التعليم.
واضاف حماد ان تجربة التعليم عن بعد، تعد نقلة نوعية في العملية التعليمية خاصة أنها تحل مشكلة كثافة الفصول والرعب من انتقال العدوى، التي تعد السبب الأول لعزوف أولياء الأمور عن إرسال ابنائهم إلى المدارس
وفى السياق ذاته القى استاذ علم الاجتماع الى انه من الممكن ان يؤدى غياب التفاعل المباشر بين المعلم والطالب تعتبر من العوامل التي تقلل من فاعلية العملية التعليمية.
واوضح حماد ان عدم قدرة المعلم على رؤية الطلاب قد يدفع تدريجيا إلى غياب التفاعل واتساع الفجوة بينهما
ونوه حماد الى ان وزارة التربية والتعليم المصرية حاولت ان تتجاوز هذ المعضلة عبر إقرار ذهاب الطلبة للمدارس يومين في الأسبوع.
وقال إعتمدت وزارة التربية والتعليم المصرية مجموعة من القنوات الفضائية التعليمية، لتقدم محتوى تعليمي لكل المراحل التعليمية
وانهى حماد. حديثه ان التعليم عن بعد له ماله وعليه ماعليه فهو ساعد على زيادة فرص الوقاية من الاصابة بفيروس كورونا
وفى نفس الوقت الدروس والواجبات المنزلية عبر الإنترنت تفتقر إلى القدر الكافي من الجدية والالتزام لدى الطلاب.
اللقاء تحت اشراف شعبان سيد احمد مدير المجمع الإعلامي بشبين الكوم
التعليقات مغلقة.