“التعليم” تنظم جولة داخل مدارس النيل الدولية في محافظة دمياط
كتب – محمد عيد:
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، جولة تفقدية داخل مدارس النيل الدولية بمحافظة دمياط، برفقة السيد سويلم مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة؛ لمتابعة تجربة مدارس النيل الدولية والتعرف على الطرق التعليمية التي تتبعها المدرسة وأثرها علي الأطفال.
وخلال جولتها، قالت الدكتورة أماني الفار، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للمؤسسة، إنه لأول مرة بمحافظة دمياط يتم إنشاء مدرسة النيل الدولية، والتي تعد امتداد للمدارس الدولية بأسوان، والأقصر، وأسيوط، والسادات، وسوف تفتتح مدرستان بالقاهرة الجديدة، ومدرسة بالشروق، والشيخ زايد.
وأكدت الدكتورة أماني أن مدارس النيل المصرية الدولية تهدف إلى تقديم خدمة تعليمية متميزة بدعم من الحكومة المصرية؛ لتنافس المدارس الدولية ذات المصروفات المرتفعة، حيث تؤهل المدارس خريجيها للالتحاق بأفضل الجامعات العالمية والمصرية، كما تقوم المدارس بتوفير نظام تعليمي تفاعلي متكامل يؤهل الطالب مهاريًا وعقليًا وبدنيًا؛ ليكون قادرًا على المنافسة في سوق العمل بالقرن الحادي والعشرين.
وأكدت أن شهادة النيل تتميز بتطبيق المعايير الدولية من خلال مناهج خاصة تم تصميمها من قبل هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج البريطانية، وبمراجعة نخبة من أفضل أساتذة التربية المصريين والدوليين، ويكون التدريس بها ثنائي اللغة حيث تدرس اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية باللغة العربية وباقي المواد باللغة الإنجليزية.
وتضمنت الجولة، زيارة الفصول ومدي تفاعل الأطفال مع الأنشطة، وأوضحت رحاب بهنس مديرة المدرسة أن المدرسة تحتوي علي 5 فصول لرياض الأطفال (kg1)، و3 فصول (kg2)، مشيرة إلى أنه بدءًا من العام القادم سيتم افتتاح 4 فصول لكل صف من الصفوف الأول إلى الرابع الابتدائي.
كما تم خلال الزيارة تم تقديم عرض data show داخل المدرسة، تضمن أنشطة الأطفال من خلال المناهج القائمة على نواتج التعليم وتنوع التعلم وتنوع مصادر المعرفة وكذلك عرض إنتاجهم من الأعمال اليدوية، ومشاركتهم الفعالة في الأنشطة المختلفة بأيديهم، وعروض لمواهبهم الفنية والرياضية، ومدي ترابط المناهج مع بعضها البعض وتكاملها مع البيئة المحيطة لبناء الطفل كطالب قادر على التجاوب والبحث، والاستفادة من كل ما حوله والتطبيق العملي لما يتعلمه لتنمية قدراته الذاتية، والثقة بالنفس في بيئة تعليمية مرحة، وآمنة وداعمة لقدراته .