خالد علم :
أثار قرار وزارة التربية والتعليم الأخير المتعلق بأجهزة التابلت الخاصة بطلاب المرحلة الثانوية موجة من الغضب والاستياء بين أولياء الأمور، جاء القرار لينص على أن جهاز التابلت الذي يُسلم للطالب في
الصف الأول الثانوي يُعتبر عهدة شخصية، ويتعين إعادته للوزارة عند انتهاء المرحلة الثانوية، مع تحمل الطالب أو ولي الأمر تكلفة إصلاح أو استبدال الجهاز في حالة فقدانه أو تلفه. هذا القرار أثار جدلاً
واسعاً حول أعباء إضافية يتكبدها أولياء الأمور، خاصةً في ظل التكاليف العالية لقطع الغيار، حيث يُلزم الطلاب بتقديم الجهاز معتمدًا بأنه يعمل بكفاءة، مما دفع العديد من أولياء الأمور للمطالبة بتخفيف
الأعباء عنهم أو توفير بدائل للتعليم الرقمي.
أعربت أماني الشريف، إحدى أولياء الأمور، عبر “جروب حوار مجتمعي تربوي”، عن اعتراضها على اشتراط الوزارة إرفاق شهادة معتمدة بصلاحية الجهاز عند إعادته، مؤكدة أن ملحقات التابلت، مثل الشاحن، السماعات، الجراب، وقلم التابلت، لا يُمكن أن تبقى بحالة جيدة بعد ثلاث سنوات من الاستخدام. وأضافت أن هذا الشرط سيُشكل عبئًا ماليًا على أولياء الأمور، خاصة أن عليهم شراء قطع الغيار من الوكيل الرسمي في حال التلف، مما قد يدفع الطلاب لتجنب استخدام التابلت خوفًا من تلف أي من ملحقاته، وهو ما يتناقض مع الهدف من توفير التابلت أساسًا.
وفي تعليق آخر، قال مصطفى شندي إنه يفضل أن يكون استلام التابلت اختياريًا وليس إجباريًا، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في تسلم التابلت الخاص بابنه، ويُفضل أن يؤدي امتحاناته بشكل ورقي، ليتجنب تكاليف الصيانة والالتزامات المصاحبة لاستخدام التابلت.
كما تقرر أن يعتبر التابلت الشخصي عهدة شخصية لحين انتهاء الطالب من المرحلة الثانوية، وعليه تسليمه بمجرد الانتهاء من المرحلة الثانوية
يُعتبر جهاز التابلت المُسلم للطالب عهدة شخصية حتى انتهاء المرحلة الثانوية، ويجب إعادته عند التخرج.
يُعتبر الجهاز عهدة شخصية لكافة الفئات المستهدفة طوال فترة العمل في مجال التعليم الثانوي العام، سواءً في المديرية أو الإدارة التعليمية، دون تغيير طبيعة العمل.
لن يتم تسليم أجهزة تابلت للطلاب والمعلمين في المدارس الخاصة.
لن يتم تسليم أجهزة تابلت للطلاب بنظام المنازل والخدمات.
التعليقات مغلقة.