مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

التعاطف مع الأطفال المرضي يساهم في نجاح علاجهم

10

بقلم – نبيلة مجدي :

الرحمة شرفا وقدرا.. فهي صفة من صفات الله عز وجل ..،
والتعاطف مع الأطفال المرضي يعني نشر الرحمة والتازر والتعاطف معهم ولاحسان اليهم لانهم في حاجة اليه ويقتضي ايصال الخير وكل ما يسعدهم لهم بمحبة الانسان المؤمن الرحيم بعباد الله محبا لهم شفوقا عليهم وهذا مبني علي الخلق الرفيع والسجية العظيمة

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : توحش المصلحجية

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

الخطوة الاولي نحو شفاء الأطفال ويكون لها تأثيرها في مكافحة المرض .. احساسهم بانهم خاليين من المرض وانهم يعيشون حياة سعيده كما نفعل عادة.. مداعبتهم والمسح علي رؤوسهم وتقبيلهم وتقليل اي ضغوط يمارسونها علي انفسهم وشعورهم بانهم اقل من الاخرين لمجرد ابتلائهم بالمرض .. ندعوهم لعدم القلق فهؤلاء الاطفال الابرياء لايتوقفون مطلقا عن التفكير فيما ينتظرهم من مجهول
فالانجذاب اليهم موقف ايجابي ويعد الخطوة الاولي من مفاتيح النجاح نحو شفاؤهم من خلال المحافظة علي الروح المعنوية العالية لهم والتزامهم الكامل بالعلاج دون الشعور بتوتر لانجاز واجتياز الامر وزرع البهجة التي ستساعدهم بالطبع علي التعافي.. وتحفيزهم بان الرعاية الصحية التي يتلقوها ذات كفاءة وانهم في ايد امينة
الصحة النفسية لاتقل اهمية عن الصحة الجسدية
احيانا كثيرة لايقتصر المرض علي الصحة الجسدية فحسب.. بل يمتد ليطال الصحة النفسية والعاطفية .. ،
وربما قد يحتاج علاج التاثير النفسي والعقلي للمرض احيانا وقتا اطول ودعما اكبر من علاج تاثيرة الجسدي

فنحن نستطيع ان نلعب دورا هاما لدعم المريض واحتياجاتة وحس فيهم روح الطمانينة والمخاوف التي تساورهم
.. لان المريض ينتابة مزيجا من مشاعر الخوف ومن السهل ان يسيطر عليه الارتباك وعدم القدرة علي استيعاب العلاج وفي بعض الاحيان يستغرق المرض فترات طويلة قد تمثل الجهاد نفسي لدي المريض لذي ينصح بالتركيز علي الجوانب الهامة في حياتة للتخلص من المشاعر السلبية لدية

التعليقات مغلقة.