التسول وسطوته الفتاكة
بقلم – نبيلة مجدى:
التسول ظاهرة اجتماعية منتشرة في كثير من دول العالم.. ولكنها اخذت ابعادا وصورا متعددة .. سواء في الميادين العامة او الحدائق والمنتزهات والمناطق السياحية بصورة ملفتة.. بغض النظر عن صدقهم او تداعياتهم للعوز والحاجة.. فمنهم من احترف هذة المهنة بغرض الحصول علي المال بطرق ملتوية وسهلة وسريعة.. تعددت وسائل التسول وتباري المتسولون في حيلهم للإساءة بالمجتمع.. ،
ظاهرة التسول تعود لاسباب عديدة
منها الفقر والبطالة وتفاقم ظاهرة اولاد الشوارع وغيرها.. فالمتسول يظن انة بهذة الاساليب المهينة انه ينال حقة المستحق عنوة من المواطنين الذين سلبوة حقة في الحياة الكريمة بدلا من اللجوء للسرقة وهذا ما يسمي بالحقد الاجتماعي.
ففي السنوات الماضية كان التسول مقتصر علي حالات معينة ومناطق محدودة في المدن الكبري .. وكان اقل انتشارا في الريف وذلك لما كان سائدا من تعفف لدي البسطاء والفقراء وكان الجميع يتسابق لمساعدتهم طلب المساعدة.. ولكن الوضع الان اصبح سيئا ونشط التسول في المدن والقرى نتيجة المتغيرات التي طرات علي الجميع وساهمت في ظهور الانحلال الاخلاقي وتراجع القيم ولابد من التكاتف لزيادة الوعي ووضع ضوابط صارمة .. التسول اصبح مهنة مريحة لاشخاص معينة وجدوا انفسهم يتربحون دون ادني مجهود وربما كانوا من اسر واحدة تخصصوا في ذلك يستغلون ظروف النساء والرجال وربما الاطفال وبعضهم يتاجر بمرضة والبعض الاخر يهم الناس بخداعهم ليقضي حاجتة .. حيث ان المتسول صار يسلك اي وسيلة للحصول علي المال ويستحل عبارات ماكرة يستعطف بها الناس بوسائل كثيرة ومتعددة ومتطورة لسد احتياجاتة من قوت غيرة بدافع لا يستند الي سبب شرعي .. صور التشرد
عرض تقارير حقيقية وربما مزيفة ووثائق اخري توهم المواطنين ..
اصطحاب الاطفال وعرضهم بطرق تدفع المواطنين لمساعدتهم
استخدام ادعية وماشابة لدر عطف الناس وبكثرة في الاماكن العامة والمزدحمة والمساجد واماكن العبادة والاماكن السياحية.. ولكن الخلاف في جواز السؤال لمن كان لدية سببا شرعيا للسؤال كمن يسال حقة في الصدقات
وعلية نستطيع القول الاصل في التسول والسؤال التحريم الاان كان لضرورة .. ان الله اثني علي الفقراء الذين مع حاجتهم وفقرهم فانهم لا يسالون الناس ولا يتسولن
السائل ياتي يوم القيامة ذليلا لا وجة له عند الله وقيل هو علي ظاهرة فيحشر ووجهه عظم لا لحم عليه عقوبة له وعلامة له بذنبة حيث طلب بوجهه وهذا دليل واضح في حرمة السؤال لاظهار قصور نعمة الله عليه ويعتبر تشنيع علي الخالق سبحانه وتعالى.
التعليقات مغلقة.