عقدت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، اجتماعاً افتراضياً لأعضاء اللجنة التنسيقية والتنظيمية لبرنامج المدارس المعززة للصحة الذي تقدمه الإدارة برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ويندرج تحت مظلة المدارس المعززة للصحة والمعتمد من منظمة الصحة العالمية، ومنظمات عالمية أخرى مثل اليونسكو.
وبحث الاجتماع الذي ترأسته سعادة إيمان راشد سيف، مدير إدارة التثقيف الصحي الاستعدادات والترتيبات المتعلقة بتنظيم برنامج المدارس المعززة للصحة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومعايير التقييم الجديدة للبرنامج والخطوات العلمية لرفع المستوى الصحي العام للمدارس، كما ناقش الاجتماع دور كل جهة وعلاقتها بالمدارس، إلى جانب ترشيح عضو للانضمام إلى لجنة التقييم، وذلك بحضور المهندس عبدالله الماجدي مدير إدارة المعايير والمطابقة في هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة، وإبراهيم سبيل بن نوري من الهـيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث مركز الشارقة، ونهلة حمدان نائب مدير إدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ومحمد الشامسي من هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، وسوسن أميري من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وسعاد عبد الله وعلي سليمان الموسى من بلدية مدينة الشارقة، وعدد من موظفي إدارة التثقيف الصحي.
برنامج رائد
وأكدت سعادة إيمان راشد سيف أن برنامج “المدارس المعززة للصحة” يعتبر واحد من أهم مبادرات إدارة التثقيف الصحي الذي نهدف من خلاله إلى توفير بيئة معززة لصحة الأطفال واليافعين، وتمكينهم من تنمية السلوكيات الصحية السليمة من أجل إعدادهم لكل مراحل الحياة باعتبارهم أساس عملية التنمية، والنهوض بالمجتمع بما يسهم في الارتقاء بالواقع الصحي في إمارة الشارقة، ترجمة للرؤى الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وتوجيهات سموهما بضرورة تهيئة المدارس للبيئة الصحية والمثالية لطلبتها، والعمل على العناية بصحة الأطفال واليافعين لأن الاستثمار بهم هو استثمار في المستقبل المشرق.
مرحلة جديدة
وأشارت سعادة إيمان راشد سيف أن عقد الاجتماع يأتي ضمن المراحل التنظيمية لبرنامج المدارس المعززة للصحة لتكون نقطة الانطلاق نحو مرحلة جديدة يواصل فيها البرنامج تحقيق النجاحات ولعب دور مهم في دعم الجهود الوطنية في تهيئة البيئة الصحية المناسبة لطلبة المدارس وتوفير الرعاية الصحية لهم، وتعزيز الصحة العامة للطلبة، ولا سيما أن الاجتماع استهدف بالدرجة الأولى مناقشة معايير التقييم الجديدة الأمر الذي يعزز من قدرة البرنامج على تحقيق مستهدفاته الرامية إلى تعزيز وتطوير بيئة صحية مناسبة للأداء الأمثل للعاملين والطلاب في مدارس إمارة الشارقة وذات معايير صحية عالمية، وتعزيز التواصل بين الأفراد والمؤسسات والمجتمع للوصل إلى بيئة مدرسية صحية، وتحسين مستويات الصحة العامة للأفراد والعاملين والمجتمع المحيط بالبيئة المدرسية.
وشهد الاجتماع عرضاً لمعايير التقييم للبرنامج والتي شملت على 8 معايير وهي السياسات والموارد الحكومية، والسياسات والموارد المدرسية، والحوكمة والقيادة المدرسية، وشراكات المدرسة والمجتمع، والمنهج الدراسي والبيئة الاجتماعية الوجدانية في المدرسة، والبيئة المادية المدرسية، والخدمات الصحية المدرسية، كما رفعت اللجنة في ختام الاجتماع توصياتها التي ركزت على التنسيق بين شركاء البرنامج والعمل على خطة تشغيلية لتنفيذ البرنامج على مستوى مدارس إمارة الشارقة.
التعليقات مغلقة.