مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

البيت الأسود الأمريكى عدو الديمقراطية وحقوق الإنسان 

بقلم -محمد الجندى:

 

فى الوقت الذى تنادى فيه أمريكا وتطلب من العالم إحترام الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وحق كل شعب فى تقرير مصيره وكيفية حكم دولته واحترام الآخرين والتعايش السلمى للشعوب كل هذه المفاهيم تضرب بها أمريكا عرض الحائط نجدها تتدخل فى كل مكان من العالم وترسم سياسته بما يخدم مصالحها ومصالح من يتماشى معها فهاهى فى إيران تتدخل وتضرب وتدمر وتقضى على حقوق الشعوب خدمة لمصالح إسرائيل الدوله الاستعمارية فى الشرق الأوسط كما تتدخل فى أوكرانيا للحفاظ على مصالحها ولتصبح هى الدوله المسيطرة والقطب الأوحد فهى تفرض العقوبات على روسيا حتى تضعفها (بغض النظر عن ان روسيا معتديه أم لا ) ونجدها تعقد اجتماعات دون حضور أوكرانيا لتبحث مصير دوله فى غيابها وتعطى لنفسها الحق فى إدارة العالم وحدها وفى لبنان ترسم سياسه لمنع امتلاك حزب الله للسلاح ليس لمصلحة لبنان ولكن حفاظا على إسرائيل وأمنها وتقول إما نزع السلاح وإما تدمير لبنان فرغم احتلال إسرائيل لمناطق عده لا تطالبها أمريكا بالجلاء وإنما تطالب بنزع السلاح لتقتل وتحتل كما تشاء 

قد يهمك ايضاً:

قصاقيص.. “عاش الملك مات الملك”

صناديق الطوارئ الجيوسياسية كيف تحول الأزمات إلى ثروات؟

أما فلسطين فحدث ولاحرج فأمريكا ترسم سياسه ممنهجه وتزود إسرائيل بالسلاح وأحدث مافى الترسانه العسكرية لتدمر غزه فتقتل المدنيين وتهدم المساكن والمستشفيات 

وآبار المياه وتمنع الطعام والشراب والدواء والوقود عن المواطنين ليموتوا جوعا وعطشا ورغم إعلان الأمم المتحدة أن الجوع قد أصبح موجودا فى قطاع غزه لأكثر من مليونى مواطن وكل يوم يموت الأطفال والكبار بسبب الجوع والعطش وسوء التغذيه على مرأى ومسمع من العالم الديمقراطي الذى تحكمه أمريكا ولم يتحرك ساكن وهى اليوم تعقد اجتماعا فى البيت الأسود الذى تسميه الأبيض لرسم نظام الحكم فى غزه ودون حضور لأهل فلسطين (السلطه الفلسطينية )المعترف بها ويريد ساكن البيت الأسود رسم ماهو مناسب لأمن إسرائيل وكأن شعب فلسطين ليس له حقوق فى دولته التى اغتصبتها وتحاول تهجير سكانها والقضاء عليهم لتنعم بأرضهم دون مقاومه …. هذه هى ديمقراطية أمريكا ورعايتها لحقوق الإنسان وحمايه الشعوب أنها القوة الغاشمه التى تزيد الحقد والكراهية بين الشعوب وتشعل الحروب والنزاعات حول العالم هل مسئول البيت السود ينصب نفسه الشرطى والحاكم للعالم دون وازع من ضمير ودون أن تتحرك داخله نخوه الحفاظ على حقوق الضعفاء أم أن القوى يعيش. .ويموت الضعفاء أعتقد أن الدول الضعيفة يجب أن تتحد وتعد لنفسها القوه للحفاظ على حقوقها والدفاع عنها أمام هذا الغول ساكن البيت الاسود استغاثة … أطفال ونساء وشيوخ غزه يموتون جوعا وعطشا بسبب إسرائيل ….. أيها العالم استفيقوا وامنعوا الكارثة التى ستكون عارا على جبين العالم ادخلوا الطعام والماء والدواء …..انهوا معاناة شعب أعزل

التعليقات مغلقة.