كتب – سمير عبد الشكور:
أطلقت الإمارات العربية المتحدة أول مسبار عربي الي كوكب المريخ لدراسة الكوكب الاحمر في مهمة تستغرق سته اشهر كامله ويعد المسبار الذي اطلق عليه مسبار الأمل اول مسبار تطلقه دولة عربية وتتايع المحطة الارضية للفضاء محطة محمد بن زايد عملية الاطلاق التي تتم في غضون دقائق.
إنطلق المسبار من قاعدة جزيرة تانيغاشيما اليابانية، بعد شحنه إليها قادمًا من الإمارات.
وتستغرق رحلة مسبار الأمل 7 أشهر، قاطعًا مسافة تقدر بنحو 493,5 مليون كيلومتر، قبل وصوله إلى مدار بين كوكبي الأرض والمريخ، إضافة إلى فترة تمتد من شهرين إلى 3 أشهر للوصول إلى المدار العلمي، لتبدأ مهمته العلمية.
وسيظل المسبار في نطاق الكوكب الأحمر لمدة عام مريخي (687 يومًا)، أي ما يوازي عامين على كوكب الأرض.
ومن بين مهام مسبار الأمل قياس مكونات الغلاف الجوي للمريخ، ومناخه ومستويات الأوكسجين والهيدروجين فيه، وهما مكونان رئيسيان لعنصر الماء.
وسيتزامن أول إرسال من المسبار للكرة الأرضية مع حول الذكرى الـ50 لتأسيس دولة الإمارات، أي عام 2021.
وفي غضون هذه الأثناء، بدأت قنوات فضائية إماراتية البث المباشر مع قرب حلول لحظة الإطلاق، من بينها “تليفزيون دبي، ودبي وان، وتليفزيون أبوظبي”.
ويقع المقر الرئيسيي للتحكم في المسبار في مركز عمليات مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، لكونه الجهة المالكة لله والمسؤولة عن بياناته وتحميل سلسلة الأوامر عليه، حسب الموقع الرسمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
وسبق أن تأجل إطلاق المسبار مرتين، آخرها كان في 15 من يوليو 2020، بسبب الأحوال الجوية في جزيرة تانيغاشيما باليابان.
ويعد إطلاق مسبار الأمل واحدًا من 3 مهام فضائية عالمية تنطلق إلى المريخ هذا الصيف، حيث تفتحها الإمارات بإرسالها أول مسبار عربي للكوكب الأحمر.
وفي غضون أيام قليلة، ستلحقها الصين مع أول رحلة إلى المريخ، تحمل اسم تيانوين أو أسئلة إلى السماء. وفي 30 يوليو الجاري، ستكون الخاتمة بالمهمة الأمريكية (مارس 2020) عبر مسبار برسفيرنس، الطامحة إلى أخذ عينات من الكوكب والعودة بها إلى الأرض.