كتب – خالد علم:
لولا الشيطان وأعوانه وزبانيته وأتباعه ومريدوه .. لكنا الآن نسكن الجنة التي عرضها السماوات والأرض .. كما سكنها أول مرة سيدنا آدم أبو الخلق أجمعين ومعه زوجته أمنا حواء .. ولما كان هذا حالنا ومآلنا ومانحن فيه من هم وغم وضرب ورزع وقتل وقهر وعراك وجري ورمح وراء لقمة العيش وتقاليد ما انزل الله بها من سلطان
حيث أن الشباب المصري قد أخذ من الغرب بعض العادات والتقاليع ومنها طريقة القزع، وتطبيقها بكل أشكالها.
ويعرض لكم موقع مصر البلد في التقرير التالي حكم الشريعة الإسلامية تجاة الفزع.
جاء في الإسلام بكل الآداب الحسنة في كل نواحي الحياة، فينبغي للمسلم أن يتأدب بها ومن هذه الآداب، ما يتعلق بالأولاد وتأديبهم وتربيتهم على محاسن الأخلاق وجميل الصفات، والقزع يمثل موقفا يعتبر مخالفًا لتعاليم الإسلام، وفي حكم القزع في المذاهب الأربعة فإنه مكروه، وذلك باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعة: الحَنَفيَّة، والمالِكيَّة، والشَّافعيَّة، والحَنابِلة، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
وفى ذات السياق قالت دار الافتاء في المذاهب الأربعة إنه عن نافعٍ، عنابنِ عُمَرَرضِي الله عنهما: (أنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن القَزَعِ) قال: قلتُ لنافعٍ: وما القَزَعُ؟ قال: يُحلَقُ بَعضُ رأسِ الصَّبيِّ، ويُترَكُ بَعضٌ، وعنابنِ عُمَرَرَضِيَ الله عنهما: (أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم رأى صَبيًّا قد حُلِقَ بَعضُ شَعرِه وتُرِكَ بَعضُه، فنهى عن ذلك، وقال: احْلِقُوه كُلَّه، أو اترُكوه كُلَّه).
التعليقات مغلقة.